تعرضت أسواق الأسهم المحلية لموجة بيع مكثفة خصوصا في سوق دبي المالي خلال جلسة تعاملات الأمس الاثنين ، وسط ارتفاع في مستويات السيولة التي تجاوزت المليار درهم لأول منذ أسابيع طويلة.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0,78 %، وأغلق عند مستوى 4534 نقطة، وسط قفزة في مستويات السيولة التي بلغت 315 مليون درهم، منها 115 مليوناً على سهم بنك الخليج الأول الأكثر نشاطاً، وارتفع بنسبة 0,58 % إلى 17,40 درهم. وارتفعت أسعار 7 شركات مقابل انخفاض أسعار 18 شركة وثبات 3 شركات.
وعلى غير المتوقع، تراجع سهم مصرف أبوظبي الاسلامي بالحد الأقصى 10 % إلى 5,85 درهم، رغم اعلان المصرف عن نمو أرباح بنسبة 21 %، وإقرار توزيعات نقدية بنسبة 23 %، كما تراجع سهما أبوظبي التجاري 1,4 % إلى 7,12 درهم، وأبوظبي الوطني 1,1 % إلى 13,45 درهم، في حين ارتفع سهم بنك الاتحاد الوطني 2,9 % إلى 5,60 درهم.
وتراجعت الأسهم العقارية الثلاثة بنسب هبوط كبيرة بقيادة الدار العقارية بنسبة 4,3 % إلى 2,44 درهم، وإشراق 3,8 % إلى 0,75 درهم، ورأس الخيمة العقارية 2,6 % إلى 0,74 درهم.
وجاء تراجع سوق دبي المالي أكثر حدة بنسبة 3,6 %، وأغلق السوق عند أدنى مستوياته 3723 نقطة، بعدما كسر أكثر من حاجز دعم خلال الجلسة التي شهدت تحسناً في مستويات السيولة التي بلغت 729,7 مليون درهم من تداول 404 ملايين سهم.
وارتفعت أسعار 3 شركات فقط مقابل انخفاض أسعار 30 شركة وثبات شركتين، وتعرض سهم دبي للاستثمار لأكبر نسبة هبوط بنحو 7,1 % إلى 2,22 درهم، كما تراجعت الأسهم العقارية القيادية وفي مقدمتها سهم إعمار بنسبة 5,2 % وبات على مقربة من الدراهم السبعة، وكسر سهم أرابتك حاجز الدراهم الثلاثة إلى 2,87 درهم بانخفاض نسبته 3,3%، وديار 4,8 % إلى 0,790 درهم، والاتحاد العقارية 5,5 % إلى 1,20 درهم.