بورصة تونس

 تطورت مساهمة المستثمرين الأجانب في رسملة بورصة تونس للأوراق المالية بنسبة 26.82 في المائة من الأول من يناير إلى منتصف مايو الجاري مقابل 22.87 في المائة خلال نفس الفترة من عام 2014 .وذكر رؤوف بودبوس المستشار لدى الإدارة العامة ببورصة تونس للأوراق المالية في تصريح له، أن بورصة تونس وسعت قاعدة المكلفين دولياً ببث المعلومات حول معطيات السوق بشكل حيني لإبراز السوق وتحسين قدرته على الجذب دولياً، حيث ترتبط ست وكالات مختصة مباشرة بالبورصة لتمكن المستثمرين الأجانب من متابعة السوق التونسية خاصة مثل وكالة بلومبرغ وتوماس رويترز وديراكت اف ان وسيكس فايننشل انفورمفيشن وانتراكتف داتا.

وأوضح،أن حركة الشراء كانت أهم من البيع اذ بلغت قيمة شراء الأسهم من قبل المستثمرين الأجانب من الأول من يناير إلى منتصف مايو الجاري 237.2 مليون دينار تونسي (140 مليون دولار امريكي) مقابل 33.4 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2014.

وارتفعت عمليات التفويت في أسهم رأس المال من قبل الأجانب لتصل مع مايو الجاري إلى 84.4 مليون دينار مقابل 18 مليون  دينار في نفس الفترة من العام الماضي.

وظل صافي المساهمات الأجنبية في رسملة البورصة ايجابياً بنمو يبلغ 19.3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014 ليستقر في حدود 153 مليون دينار.

وذكر بودبوس في تصريحه، أن العوامل الرئيسية التي ضمنت استرجاع ثقة المستثمرين الأجانب هي مراجعة الأمر المتعلق بمساهمة المستثمرين الأجانب في المحافظ المالية في أكتوبر عام  2014  من خلال الترفيع في مساهمتهم في رأس مال الشركات المدرجة بالبورصة من 49.99 في المائة إلى 66.66 في المائة، علاوة على تحسن المناخ العام بالبلاد عقب نجاح مسار الانتقال السياسي للانتخابات التشريعية والرئاسية.