تراجعت مؤشرات البورصات الخليجية جماعيا عند إغلاق تعاملات اليوم /الخميس/ (أخر جلسات الأسبوع الأول من عام 2016) متأثرا بتراجع أسعار النفط لأدنى مستوياته منذ 11 عاما وتهاوي الأسهم الصينية بـ 7% وإيقافها عن التداول.

ففي السعودية، هوى المؤشر الرئيسي لسوق المالية السعودية "تداول" خلال التعاملات حيث انخفض بنسبة بلغت 77ر3% ليخسر 5ر245 نقطة ليهبط بها إلى مستوى 21ر6272 نقطة وسط تراجع جماعي لجميع القطاعات الرئيسية.

وواصل سوق دبي المالي خسائره محققا تراجعه الخامس على التوالي، بنسبة 42ر3%، ليفقد 105 نقاط من رصيده، هبط بها إلى مستوى 43ر2966 نقطة متخليا عن مستوى 3000 نقطة، في ظل أداء سلبي لقطاع العقارات.

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي بأكبر وتيرة في 6 أشهر، ليهبط بنسبة 16ر3% ليصل إلى 97ر4134 نقطة وهو أدنى مستوى لامسة المؤشر منذ منتصف ديسمبر الماضي ليخسر 134.97 نقطة متأثرا بموجة الهبوط التي خيمت على أغلب القطاعات الرئيسية.

وأنهى المؤشر الرئيسي للبورصة القطرية جلسته بهبوط مؤشره 02ر3% ليصل بها إلى مستوى 22ر9767 نقطة ليفقد 67ر303 نقطة من رصيده متأثرا بالتراجع الجماعي لكافة قطاعات السوق بقيادة العقارات.

وشهدت المؤشرات الكويتية تراجعا جماعيا في الجلسة الختامية لأولى أسابيع عام 2016، فانخفض مؤشر السوق السعري بنسبة 60ر1% فاقدا 82ر88 نقطة ليصل إلى مستوى 15ر5475 نقطة، وانخفض مؤشر السوق الوزني بنسبه بلغت 42ر1% بعد أن فقد 35ر5 نقطة ليهبط بها إلى مستوى 05ر372 نقطة، كما تراجع مؤشر كويت 15 عند مستوى 45ر876 نقطة عقب تخليه عن 02ر14 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 57ر1%، متجاهلا ارتفاع السيولة بما يقرب من 170%.

وتراجع مؤشر بورصة البحرين للجلسة الرابعة على التوالي بنسبة 67ر0% ليفقد 13ر8 نقطة ليهبط بها إلى مستوى 62ر1201 نقطة، متأثرا بانخفاض قطاعي الخدمات والاستثمار.

وتخلى المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية عن 37ر25 نقطة بنسبة بلغت 47ر0% متدنيا إلى مستوى 15ر5365 نقطة، متأثرا بالهبوط الجماعي لقطاعات السوق.