أسواق المال

شهدت أسواق المال تدفق سيولة قوية خلال عام 2014 من قبل مستثمرين أفراد ومؤسسات وصناديق استثمار محلية وإقليمية وعالمية، وذلك مع تزايد الثقة في أداء الاقتصاد الوطني، وقوة أداء الشركات المدرجة في الأسواق، وترقية أسواق المال في الدولة من أسواق مبتدئة إلى أسواق ناشئة ضمن مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة .
ووفقا لحركة التداول في أسواق المال فقد تضاعفت سيولة التداول مقارنة مع ما كانت عليه عام ،2013 وزادت بنسبة 1 .115% لتصل إلى 96 .525 مليار درهم (منها 5 .381 مليار درهم في دبي، و5 .144 مليار درهم في أبوظبي) .
ومع تزايد حدة العوامل الجيوسياسية في المنطقة، وتراجع أسعار النفط إلى اكثر من النصف خلال الربع الرابع من العام الحالي، فقد ساهم ذلك في خلق اجواء من الحذر لدى المستثمرين وتراجعت معدلات السيولة اليومية، وهبطت الأسعار خلال الربع الرابع حيث أغلق مؤشر سوق الإمارات على انخفاض بنسبة 84 .14% وسط تداولات بلغت قيمتها 8 .86 مليار درهم، ما أدى إلى تقليص مكاسب الأسهم إلى 1 .82 مليار درهم مع إغلاق الأسواق نهاية العام ليصل إجمالي القيمة السوقية إلى 37 .728 مليار درهم (منها 6 .310 مليار درهم لسوق دبي، و8 .417 مليار درهم لسوق أبوظبي) مع إغلاق عام 2014 . ورغم تراجع مؤشرات الأسواق خلال الربع الاخير، الا ان الأسواق بقيت مؤشراتها مرتفعه، وأغلق مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع نسبته 12% عند 0 .3774 نقطة مع نهاية عام ،2014 كما أغلق سوق أبوظبي على ارتفاع 6% عند 93 .4528 نقطة، في حين أغلق سوق الإمارات على ارتفاع نسبة 18 .6% عند 13 .4580 نقطة .
كما غلبت الايجابية والاغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة، حيث تراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 81 .1% . بينما ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 40 .0% . فيما تراجعت البورصة القطرية بنسبة 34 .0% . وفي المقابل ارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 75 .0% ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 57 .1426 نقطة، وارتفعت البورصة العمانية بنسبة 04 .2% .