بلغ إجمالي إنتاج شركة دولفين للطاقة المحدودة، من الغاز الطبيعي، مستوى قياسيًا ليصل إلى ستة تريليونات قدم مكعبة معياري منذ بدء عملياتها الإنتاجية في عام 2007.

وكان مشروع دولفين للغاز يورّد ملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا إلى الإمارات وسلطنة عمان منذ فبراير 2008 عند وصول المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، وبذلك يؤمّن 30% من احتياجات دولة الإمارات للطاقة، ويوفر لها كميات ضخمة من الغاز الطبيعي.

وسجلت الشركة هذا الرقم التراكمي الكبير على الرغم من التحديات التشغيلية الكبيرة التي واجهتها، إذ أضافت ثلاثة ضواغط غاز جديدة إلى مجموعة الضواغط الستة القائمة في مرافق التنقيب والإنتاج والمعالجة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"دولفين" للطاقة المحدودة، عادل أحمد البوعينين، في بيان صحافي أصدرته الشركة من مقرها في أبوظبي، الأربعاء، إن "هذا الإنجاز يبرز الدور المهم الذي تتولاه دولفين للطاقة المحدودة في ضمان أمن الطاقة في كلا البلدين، ما يساعد في تطوير القطاع الصناعي ودفع التنمية الاقتصادية، إضافة إلى دعم الانتقال إلى مستقبل تقل فيه الانبعاثات الكربونية إلى الحد الأدنى".

وأضاف أن "توسعة ضواغط الغاز، تعد مشروعًا ضخمًا من الناحية التشغيلية والتقنية وشؤون السلامة أيضًا"، مشيرًا إلى أن "تركيب هذه الضواغط الجديدة أسهم في تعزيز توافر إمدادات الغاز الطبيعي إلى منطقة جنوب الخليج بشكل آمن ودون أي انقطاع".

وتوقع البوعينين أن تسجل الشركة، في نهاية فبراير، معدل توافر تشغيليًا لمنشآتها بنسبة 100% للعام السابع على التوالي.

وأكد المدير العام لـ"دولفين" للطاقة المحدودة في قطر، حسن العمادي، أن "الشركة ستواصل بذل أقصى جهودها لضمان تدفق إمدادات الغاز لمتعامليها نتيجة اتصالاتها القوية والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى حرصها على الاستفادة القصوى من مهارات وخبرات موظفيها ومقاوليها وسعيها الدائم للتطوير والتحسين"