المنطقة الغربية ـ وام
تشارك شركة الاتحاد للقطارات - المطور والمشغل لمشروع السكك الحديدية الوطني للدولة - في مهرجان الغربية للرياضات المائية من خلال " حافلة عربة قطار" التي تقدم لجمهور المهرجان مجموعة من الأنشطة التعريفية.
وتمحورت البرامج المقدمة حول طبيعة المشروع الذي بدأته الشركة لبناء خط سكة حديد عابرة للإمارات من أقصى الجنوب عند الغويفات على الحدود الإماراتية السعودية وصولا إلى أقصى نقطة في إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة من عند الحدود مع سلطنة عمان والذي ينتهي العمل به في عام 2017.
وينقسم المشروع بحسب القائمين على جناح الشركة في المهرجان إلى ثلاث مراحل تشتمل المرحلة الأولى على تمديد خطوط السكك الحديدية المخصصة للشحن الاقتصادي كمرحلة تجريبية ثم الركاب والبضائع على مسافة طولها / 264 / كليومترا وتمتد من منطقة واحات ليوا مرورا بمزيرعة ومدينة زايد وحبشان ثم طريف حتى مدينة الرويس أما المرحلة الثانية فتغطي خطوط السكك الحديدية فيها إمارتي أبوظبي ودبي من الغويفات حتى مدينتي دبي والعين بمسافة طولها / 628 / كيلومترا وتمتد خطوط السكك الحديدية في المرحلة الثالثة عبر إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين وصولا إلى إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة على مسافة طولها / 279 / كيلومترا.
ويقدم جناح شركة الاتحاد للقطارات في المهرجان خارطة ضوئية لمسار شبكة السكك الحديدية عبر الإمارات السبع ومادة فيلمية مصورة تشرح أهمية المشروع وتتيح للجمهور فرصة الاطلاع على الإنجاز الكبير المتحقق لدولة الإمارات في مجال مشاريع البنية التحتية بمواصفات عالمية حديثة .
وإضافة إلى توفير الشركة لواحدة من أحدث وأرقى خدمات الشحن فإنها تقدم خدمات نقل الركاب أيضا حيث شارك وتعاون في تخطيط هذه الخدمات مع الاتحاد للقطارات شركاء رئيسيون كدائرة النقل وهيئة الطرق والمواصلات اللتين تشكل شبكاتهما عنصرا أساسيا وحاسما في رحلات الاتحاد للقطارات ذات الوجهات البعيدة .
ويؤكد القائمون على الجناح أنه عند اتمام المشروع بالكامل فإن شبكة الركاب ستقوم بوصل وربط المراكز الرئيسية للسكان عبر جميع إمارات الدولة ومن ثم دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة لتقدم واحدة من أكثر وسائل النقل أمانا وكفاءة وأكثرها راحة وملاءمة للبيئة.
وتكمن رؤية شركة الاتحاد للقطارات في بناء شبكة قطارات آمنة ومستدامة وتقديم خدمات النقل بالقطارات للركاب والبضائع في دولة الإمارات وفق أعلى معايير السلامة والاستدامة من خلال الابتكار والتطوير المستمر للتكنولوجيا واستخداماتها.. فيما ستقوم الاتحاد للقطارات بربط المراكز السكانية والصناعية والتجارية الرئيسية في الدولة لتسهم بذلك في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي المستدام.