الدوحة_ قنا
أعلنت مجموعة إزدان القابضة (شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر) عن بياناتها المالية للربع الثالث من العام الحالي محققة أرباحاً بلغت 1.22 مليار ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، مقارنة بـ 1,01 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة قدرها 20%. وعزا بيان صحفي صادر اليوم عن الشركة هذا الصعود الملحوظ في أرباح المجموعة رغم مكابدة الأسواق الإقليمية لأزمة اقتصادية إلى استقرار حالة السوق القطرية واستمرار معدلات الإيرادات لدى المجموعة في بلوغ مستويات قياسية. وأفاد البيان أن عائد سهم المجموعة بلغ 0.46 ريال بنهاية الربع الثالث من 2015، مقارنة بـ 0.38 ريال قطري بنهاية الربع الثالث من 2014م. وأوضح البيان أنه في الوقت الذي سجلت فيه إيرادات المجموعة زيادة ملحوظة حيث بلغت 1,56 مليار ريال بنهاية الربع الثالث، فإن إزدان القابضة قد أعلنت عزمها على المضيّ في تنفيذ خططها نحو تحقيق مستويات نمو مرتفعة من خلال استراتيجية جديدة تقوم على تنويع استثماراتها من خلال ضخ عوائدها في قطاعات مختلفة عبر شركات مساهمة ذات مستقبل متميّز مستهدفة تحقيق معدلات عوائد مرتفعة في وقت تتمتع فيه استثماراتها بالاستقرار وتجنّب المخاطرة. من جانبه علق الشيخ د. خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة على النتائج المالية ، قائلاً إن الأرباح التي تعلن عنها مجموعة إزدان القابضة اليوم هي نتيجة لمجهود وعمل ورؤية بذلتها المجموعة خلال الفترة الماضية، وأتت بثمارها، واصفا النتائج بالإيجابية للغاية إذا ما قورنت بالبيئة الاقتصادية المحيطة ليس محلياً وإنما إقليمياً وعالمياً. وأضاف أن المجموعة لديها عدد من الخطط الاستثمارية التي سيجري الإعلان عنها بعد دراستها بشكل وافٍ قبل اتخاذ قرارات بشأنها وهي بطبيعة الحال سوف ترسخ لرؤية المجموعة باتجاه تنويع استثماراتها، مشيراً إلى ثقته في استمرار دوران عجلة النمو داخل مجموعة إزدان القابضة في ظل العمل المتواصل والدؤوب من أجل بلوغ الأهداف المرجوة للمجموعة. من جانبه قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي للمجموعة إن إزدان القابضة شهدت تحولّات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية ابتداء من رؤيتها واستراتيجيتها وصولاً إلى أرباحها التي يتم الإعلان عنها بشكل دوري، وبالطبع مروراً بتغير هائل في نوع وحجم استثماراتها. وأضاف أن تحول مجموعة إزدان القابضة من شركة عقارية إلى مجموعة قابضة كان بهدف إيجاد خيارات أوسع في استثمارات المجموعة وهو ما حدث بالفعل من خلال دخول المجموعة إلى قطاعات استثمارية جديدة من خلال تملك حصص مؤثرة في شركات ذات نمو متميز في قطاعات لم تكن المجموعة لتستثمر فيها بشكل مباشر، حتى أصبحت المجموعة لديها محفظة استثمارية غنية بالأسهم المنوعة والتي تدر عوائد مجزية على مدار العام.