دبي ـ جمال أبو سمرا
أكدت مجموعة أكسفورد للأعمال أن قطاع الخدمات لايزال يتربع على رأس أولويات إمارة دبي في سعيها لبناء زخم اقتصادي مدعوم بتوجهها إلى ضبط وتنظيم العلاقة مع مختلف السلطات والهيئات المحلية باستخدام الوسائل الرقمية.
وتعتزم دبي توسيع قاعدة خدماتها ومزاياها السياحية مع اقتراب موعد معرض إكسبو 2020، الأمر الذي يتيح فرصا لا تعد ولا تحصى أمام المستثمرين في قطاع الضيافة، وما يرتبط به من بنية تحتية، مما يمثّل تأكيدا على أن التعافي من الأزمة الاقتصادية العالمية لعام 2009 يسير في الاتجاه الصحيح.
وتتمثل الملامح الخمسة الرئيسية لإمارة دبي في المرحلة المقبلة في: تحسين الانتعاش، الاكتتابات العامّة الأولية، قطاع التعمير والإنشاء، مزيد من التعاون و أخيرا الحفاظ على البيئة.
تحسين الانتعاش " إذ شهد العام 2014 عدة تطورات إيجابية ضمن كافة جوانب قطاع الخدمات المالية في دبي نتيجة اتخاذ القائمين على مؤشر «مورجان ستانلي» للأسواق الناشئة قرار تغيير وضع دولة الإمارات من سوق فتيّة إلى سوق ناشئة.
أما الملمح الثاني فيتمثل في الاكتتابات العامّة الأولية: ويُتوقع أن تشهد دبي قريبا سلسلة من الاكتتابات العامّة الأولية على مجموعة من المشاريع ذات الصلة في معرض إكسبو 2020. ويعد قطاع التعمير والإنشاء الملمح الثالث فبالرغم من أنه يتسم بالحذر، أثنى المحللون على التعافي الذي يشهده قطاع التعمير والإنشاء في دبي وما يقوم عليه من أسس راسخة، فقد بلغت مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي عام 2013 نسبة 8%.
ويشير الملمح الرابع إلى مزيد من التعاون إذ يُرجّح أن يكون قطاع الإنشاء والتعمير من بين أوائل القطاعات المستفيدة من خطط إمارة دبي في اعتماد نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مدعوماً باستراتيجية الحكومة في وضع كافة مشاريعها على الإنترنت.
ويتناول الملمح الخامس للحفاظ على البيئة: إذ وضعت دبي توفير الطاقة على رأس أجندتها في ضوء التعهد الذي قطعته السنة الماضية لنيل لقب عاصمة الاقتصاد الأخضر في العالم.