تعهد الرئيس الجديد لشركة "توماس كوك" البريطانية للسياحة والسفر، بأن الشركة ستتجاوز منعطفاً كبيراً بعدما دفعت خطة لتصحيح وضع الشركة العملاقة إلى تكبدها خسائر غير معقولة بلغت 590 مليون جنيه إسترليني (945 مليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إن ثاني أكبر شركة للسياحة والسفر في البلاد تقوم بحساب تكلفة إعادة الهيكلة في وقت تعيد فيه تنظيم قطاعها في بريطانيا وتخفض أسطول طائراتها وتبيع فنادق تابعة لها. غير أن هاريت جريت الذي انضم إلى الشركة مديرا تنفيذيا مطلع العام الجاري قادما من شركة "بريمير فارنيل" للالكترونيات، شدد على أن الخسارة الكبيرة منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر تغطي على التحسن الذي تم في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وأوضحت "توماس كوك" التي قدمت خدمات لنحو 23 مليون عميل العام الماضي، إن موسم الصيف انتهى بشكل قوي بينما زادت الحجوزات لموسم الشتاء حجم طاقتها. كانت المجموعة المثقلة بالديون اضطرت إلى التوجه إلى البنوك العام الماضي لاقتراض 200 مليون إسترليني إضافية ما أثار مخاوف بانهيارها.