دبي - صوت الإمارات
أعلنت شركة ماجد الفطيم الإماراتية تسجيل إيرادات بلغت 15.6 مليار درهم (4.2 مليار دولار) بنسبة انخفاض 10 في المائة، مشيرة إلى أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وصلت إلى 1.6 مليار درهم (435.5 مليون دولار) بزيادة قدرها 2 في المائة. وبلغ صافي الربح بعد احتساب الضريبة 662 مليون درهم (180.2 مليون دولار)، مع زيادة طفيفة في إجمالي قيمة الأصول، ويعود ذلك بصورة أساسية إلى الاستقرار النسبي في السوق، الذي أدى إلى ثبات قيمة الأصول.
وقال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم» القابضة: «رغم استمرار تداعيات جائحة (كوفيد – 19) خلال العام الجاري، واصلنا في (ماجد الفطيم) تحقيق أداء قوي في النصف الأول من العام بفضل الإدارة المالية الواعية ونموذج أعمالنا الذي يمتاز بالتنوع على المستويين الجغرافي والقطاعي. وقد تمكنا بفضل كفاءة سياستنا المالية من التعامل مع المتغيرات في وقت قياسي ووضع استراتيجيات نواصل من خلالها تحقيق أهدافنا للنمو الإقليمي». وأضاف بجاني: «تشير جميع معطيات النصف الأول من العام إلى التعافي التدريجي مع وجود مؤشرات إيجابية إلى تحقيق انتعاش اقتصادي في المستقبل القريب، ويظهر ذلك بوضوح في استعادة ثقة المستهلكين لتصل إلى أنماط الاستهلاك التي عهدناها قبل (كوفيد – 19) وذلك على الصعيدين التقليدي والرقمي».
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم القابضة»، أمس، أن النصف الأول شهد استعادة لحركة الاستهلاك بشكل طبيعي وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الجائحة رغم العوائق المترتبة عليها.
وقال إن التنوع الجغرافي والقطاعي مصدر قوة بالنسبة للمجموعة، وذلك عطفاً على متابعة أسواق المنطقة الرئيسية كالسعودية ومصر والإمارات للأداء الاقتصادي الجيد خلال العام الجاري، موضحاً أن ذلك التنوع يعطي إمكانية للاستفادة من نقاط القوة الموجودة في الأسواق المختلفة.
وزاد: «النصف الأول من العام الجاري شهد نمواً في جميع القطاعات التي تعمل بها الشركة، ما سيساعدها في المستقبل»، متوقعاً التحسن في أعمالها حتى نهاية السنة عطفاً على الأحداث التي ستشهدها المنطقة كإكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى الانفتاح التدريجي في الأسواق المختلفة.
ولفت إلى أن الشركة تبحث إمكانية تطوير مجمعات سكنية جديدة في السعودية وفي مصر، مؤكداً أن القطاع أمامه مستقبل كبير وستعمل «ماجد الفطيم» على الاستثمار فيه.
وعن التحديات التي تواجه القطاع الاقتصادي وتتمثل في تداعيات جائحة كورونا، وتأثيراتها على قطاع الأعمال، أوضح أنه في حال تم التعامل مع ذلك يظهر التحدي الثاني في التعافي الاقتصادي على مستوى الحكومات، لافتاً إلى أن أسواق المنطقة تواجه تحدي استعادة النمو خلال الفترة المقبلة.
وقالت «ماجد الفطيم» إن الاستثمارات الجديدة تشمل «مول السعودية» باستثمارات تصل إلى 4 مليارات دولار، الذي من المقرر أن ينطلق في الربع الأخير من هذا العام، على أن تواصل وحدة التجزئة توسعها في أسواق مصر والسعودية وكينيا وأوغندا وأوزبكستان. كما ستتابع استثماراتها وتوسعة قدراتها في التجارة الإلكترونية، وخلال الفترة المتبقية من العام، كما ستواصل التوسع في السوق السعودية، متوقعة افتتاح 13 صالة سينما أخرى في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي وصل به الإجمالي إلى 141 شاشة مع نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي. قد يهمك ايضاً
"شركة ماجد الفطيم تدعم "بنك الإمارات للطعام
بدء تداول سندات ماجد الفطيم القابضة في ناسداك دبي بـقيمة 300 مليون دولار