الإجتماع السنوي السابع عشر لشركة قطرغاز

عقدت شركة قطر غاز اجتماعها السنوي السابع عشر الذي يعتبر منتدى مفتوحا للموظفين للتباحث مع فريق الإدارة العليا في كل ما يتعلق بالعمل بالشركة، والوصول لفهم واضح للكثير من الأمور والمستجدات، وذلك تماشيا مع سياسة الحوار المفتوح والتواصل الفعال التي تنتهجها الشركة.

 وأقيم الاجتماع، الذي حضره الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطر غاز وأعضاء فريق الإدارة العليا بالشركة، على مدار يومين، نظم أحدهما في مجمع الخور السكني، والثاني في المقر الرئيسي لشركة قطر غاز في الدوحة. 

وقدّمت قطر غاز خلال الاجتماع عرضا تقديميا يوضح انجازاتها لعام 2015، حيث حققت الشركة رؤيتها بأن تصبح شركة الغاز الرائدة الأولى في العالم، وذلك من خلال تخطي الأهداف الموضوعة للأداء على عدة مستويات فيما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي المسال. 

وتم القاء الضوء على حجم الإنجاز الذي حققته الشركة، وتوضيحه بالأرقام والنسب المئوية، من ضمن ذلك ارتفاع نسبة موثوقية التوريد لتصل إلى 98.4 بالمائة وانخفاض نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة لتصل إلى 25.6 بالمائة والحفاظ على مؤشر أداء مرتفع بالنسبة إلى تكلفة الوحدة بسعر 11.1 دولار للطن، والحد من نسبة الهدر بما يصل إلى 0.8 بالمائة من إجمالي الإنتاج، إضافة إلى تبني الشركة الآن لرؤية مستقبلية تسعى لقيادة معايير الأمان والصحة والأداء البيئي على مستوى الصناعة، والاحتفاظ بفريق عمل ذي كفاءة عالية، والحفاظ على موثوقية وكفاءة التشغيل، وتحقيق رضا العملاء، فضلا عن انجاز فعالية الأداء المالي. 

ومن ضمن الانجازات الهامة الأخرى للشركة والتي تم تسليط الضوء عليها خلال الاجتماع، توريد أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى تايلاند في يناير 2015 وفق اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد، كما قامت الشركة بتسليم أول شحنة لبدء تشغيل محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال في كل من باكستان والأردن في شهري مارس ومايو 2015.

 وفي إبريل الماضي، قام الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالافتتاح الرسمي لمشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن"JBOG " بمدينة رأس لفان الصناعية، وهو المشروع الأكبر من نوعه في العالم وأحد أكبر الاستثمارات في مجال البيئة على مستوى العالم أيضا، وهو يمثل خطوة كبيرة لما تقوم به دولة قطر من جهود للحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى أدنى المستويات الممكنة. 

 مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحنويشكل هذا المشروع جزءا من مشاريع المرافق المشتركة بمدينة رأس لفان الصناعية، وتقوم قطر غاز بتشغيله بالإنابة عن شركة قطر للبترول وشركة رأس غاز، ويهدف الى الحفاظ على البيئة في المقام الأول، حيث يقوم باسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن على الأرصفة الستة الخاصة بتحميل الغاز الطبيعي المسال في ميناء رأس لفان.

 وتمكنت شركة قطر غاز عبر مشروع "استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن"، من تجميع الغاز المتبخر أثناء الشحن من الشحنة رقم 1000 التي تم تحميلها على متن الناقلة "رشيدة".

 ومنذ بدأت أول عملية لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن في أكتوبر 2014 قامت المحطة باسترجاع ما يصل إلى 535 ألف طن متري من الغاز الطبيعي المسال، أي ما يكفي لتغذية حوالي 300 ألف منزل بالطاقة. وفي إبريل 2015، حققت شركة قطر غاز إنجازا بارزا آخر في صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث نجحت في تحميل شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 5000 ، من المرافق المشتركة لتخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال بمدينة رأس لفان الصناعية، على متن الناقلة "الكرعانة" من طراز Q-Flex بميناء رأس لفان.

 وفي سبتمبر 2015، حصلت إدارة خدمات الطوارئ والأمن بالشركة على شهادة التميز " Accredited Agency" التي يمنحها مركز التميز في السلامة العامة (CPSE) بالولايات المتحدة، تقديرا لجهود الشركة في تطبيق المعايير الصارمة التي وضعتها لجنة الاعتماد بالمركز فيما يتعلق بالتطوير المستمر لجودة تقديم الخدمات. 

وفي أكتوبر 2015، أعلنت شركة ناقلات للنقل البحري بقطر وشركة قطر غاز وشركة رأس غاز عن نجاح تشغيل نظام حقن الغاز إلكترونيا (ME-GI System) بالناقلة "رشيدة" من طراز Q- Max خلال المرحلة الثانية من اختبارات الغاز. 

وبلغت تكلفة هذا المشروع الذي ترعاه شركة قطر للبترول وتقوم بالإشراف على تنفيذه قطر غاز تحسباً للتشريعات البيئية الدولية، أكثر من 30 مليون دولار.

 وفي نوفمبر 2015، حصدت إدارة الشحن بشركة قطر غاز اثنتين من أعلى فئات شهادات الاعتماد التي يقدمها مجلس السلامة البريطاني للعام الثاني على التوالي، تقديرا لجهودها في تحقيق التميز التشغيلي على مستوى الصحة والسلامة وإدارة البيئة. يشار إلى أن قطر غاز واحدة من سبع مؤسسات على مستوى العالم نجحت في الحصول على شهادتي "Sword of Honour" و "Globe of Honour" مجتمعتين هذا العام، وقد منح مجلس السلامة البريطاني شهادة "Sword of Honour" لـ61 مؤسسة بالإضافة إلى منح شهادة "Globe of Honour" إلى ثماني مؤسسات وذلك على مستوى العالم.