ناشدت منظمات التضامن البريطانية المواطنين في الدول العربية مقاطعة سلسلة متاجر "ماركس آند سبنسر" التي افتتحت فروعا لها في دول عربية وإسلامية وخصوصًا الخليج العربي، وذلك بسبب دعمها القوي لإسرائيل. وصنفت مجموعة شركات "ماركس آند سبنسر" على رأس لائحة المقاطعة في بريطانيا، حيث إنها حافظت على الدعم الأقوى والأكثر لأمد طويل للصهيونية وإسرائيل ليس فقط تجاريا، ولكن أيضا بالمساهمات المقدمة إلى المنظمات الصهيونية. وتبلغ قيمة المساعدات التي تمنحها الشركة لإسرائيل 230 مليون جنيه إسترليني كل عام -حسب تقديرات منظمات التضامن- فضلا على بيعها الجوارب والملابس الداخلية الموردة أساسا من النسيج الإسرائيلي والفاكهة والأعشاب والتمور وخضار منتجة على أراض فلسطينية. ويعتبر الرئيس السابق لإدارة الشركة اللورد ماركس سيف في أحد مؤلفاته "طريق ماركس آند سبنسر" أن دعم التقدم الاقتصادي لإسرائيل هو أحد أهم أهدافه، كما عرف هذا الرجل في المحافل الصهيونية في العشرينيات والأربعينيات وأطلق عليه الرئيس الأول لإسرائيل حايم وايزمان "رب العائلة".