تواصل "الإمارات للشحن الجوي"، توسيع شبكة خطوطها عبر العالم مع إعلانها عن ضم كل من لوس أنجلوس في الولايات المتحدة، ومدينة بازل السويسرية إلى قائمة الوجهات التي تسير رحلات شحن إليها.
وبدأت خدمة لوس أنجلوس بشكل مبدئي برحلة واحدة أسبوعياً، لتنضم هذه المدينة الحيوية بذلك إلى شبكة وجهات الإمارات للشحن الجوي في الولايات المتحدة، التي تضم كلاً من شيكاغو وأطلانطا وهيوستن، وهي خدمات تعززها طاقات الشحن الكبيرة المتاحة على متن طائرات الركاب في الرحلات التي تسيرها طيران الإمارات إلى كل من لوس أنجلوس وشيكاغو وهيوستن ونيويورك وسان فرانسيسكو وسياتل وواشنطن العاصمة وبوسطن ودالاس.
وبيّن نائب رئيس أول طيران الإمارات، للتخطيط وعمليات الشحن، هيران بيريرا "لدينا شبكة واسعة من الوجهات تشمل 10 مدن عبر الولايات المتحدة، الأمر الذي يتيح للشركات في مختلف محطات شبكة رحلاتنا العالمية منافذ متعددة إلى أكبر اقتصاد في العالم، إذ يشهد الاقتصاد الأميركي حالياً انتعاشة، وقد لمسنا نمواً في الطلب على خدمات الشحن الجوي. وتعد لوس أنجلوس من أبرز مراكز الشحن العالمية، فهي تحتل المركز الرابع عشر عالميا والخامس في الولايات المتحدة من حيث أحجام مناولة الشحن الجوي، حيث بلغ حجم الشحن الجوي عبرها في عام 2012 نحو 1.9 مليون طن تبلغ قيمتها 87 مليار دولار ".
وتستخدم "الإمارات للشحن الجوي" على الرحلات بين دبي ولوس أنغليس طائرة شحن من طراز "بوينغ 777F" تبلغ سعتها 103 أطنان. ويتمتع هذا الطراز من الطائرات بكبر واتساع بوابة منطقة الشحن الرئيسة، ما يتيح تحميل شحنات كبيرة وفائقة الضخامة.
وتمثل الخدمة الجديدة بين دبي ومدينة بازل السويسرية اعتباراً من 21 أيلول/ سبتمبر، إضافة نوعية إلى الشبكة المتنامية لخدمات الإمارات الشحن الجوي في أوروبا والعالم، إذ ستعطي دفعة قوية للمبادلات التجارية.