رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين

ذكر رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين، الجمعة، خلال عرض برنامجه السياسى، أن وضع البلاد "خطير" ولكن ائتلاف الأقلية الجديد المؤلف من حزبين "مستعد لتولى المهمة".

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاعية، قال لوفين، إن الحكومة تولت مهامها فى أوقات مضطربة للغاية، مستشهدا بالصراعات الخطيرة فى أوكرانيا والعراق وسورية.
وقال: التطورات فى الدول المجاورة الشرقية سيكون أحد أكبر التحديات ، وذلك بعد انتقاد انضمام القرم إلى روسيا وتأثير ذلك على زعزعة استقرار أوكرانيا.

وأضاف لوفين، أن الحكومة لن تسعى للحصول على عضوية الناتو ولكن سوف تسعى لمزيد من التعاون مع جيرانها بدول الشمال ومنطقة البلطيق والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة .
وأشار إلى أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين يمكن أن يحل فقط عبر الحل على أساس دولتين، والذى يتم التفاوض بشأنه وفقا للقانون الدولى مضيفا أن السويد تعتزم الاعتراف بفلسطين.
وقال لوفين أمام البرلمان، إن الحكومة ترمى أيضا إلى التصدى للبطالة وتحسين المدارس والثغرات فى النظام الاجتماعى.

ويتولى الائتلاف - الذى يضم الحزب الديمقراطى الاشتراكى المنتمى إليه لوفين والخضر - بعد ثمانى سنوات من ائتلاف بقيادة المحافظين.
وأشار لوفين إلى أنه يرأس ائتلاف أقلية وأنه سوف يسعى إلى تعاون أشمل فى البرلمان لتحقيق أفضل مصلحة للسويد .