باريس ـ أ.ش.أ
أعلن المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الإقتصادية /إنسى/ انه لا يتوقع تراجع معدلات البطالة خلال العام المقبل 2014، وذلك خلافا لتعهدات الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند وحكومته المتكررة. وذكر المعهد – فى تقرير صدر اليوم /الجمعة/ - أنه من المتوقع أن تصل نسبة البطالة إلى ذروتها خلال العام القادم لتبلغ 11 بالمائة..مشيرا إلى أن الناتج المحلى الاجمالى سيشهد نموا بمقدار 2ر0 بالمائه خلال الربعين الأولين من 2014. وأضاف – فى آخر تقرير له لهذا العام – أن النمو سيشهد إنتعاشا فى نهاية العام الجارى بنسبة 4ر0 بالمائه من إجمالى الناتج المحلى، بعد تراجعه فى الربع الثالث من العام نفسه ( -1ر0 بالمائه)..موضحا أن هناك عدة عوامل ستؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين خلال العام المقبل وعلى رأسها إرتفاع قيمة ضريبة القيمة المضافة اعتبارا من الأول من يناير القادم. وأشار معهد "إنسى" انه نتيجة لعدم توافر أي من محركات النمو الحقيقية والانتعاش الاقتصادي الفعلى، فانه من غير المتوقع وجود بريق أمل بالنسبة لسوق العمل. وأضاف انه بسبب ضعف الأنشطة ، انخفضت العمالة في القطاع الخاص في الربع الثالث مرة أخرى ( فقدان 16 الف وظيفة)، ولكن وتحت تأثير النمو المتجدد ودعم القدرة القدرة التنافسية ، فإن هذا الانخفاض في العمالة بالقطاع الخاص سينخفض تدريجيا بحلول منتصف 2014 .