عشية قمة العشرين في سان بطرسبرغ، منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية تؤكد توقعاتها بالنمو العالمي مع استمرار الإنتعاش الإقتصادي متحدثة عن معطيات مشجعة في أمريكا الشمالية واليابان والمملكة المتحدة.نائب رئيس الخبراء الاقتصاديين في المنظمة يقول “ما نراه هو استمرار النمو المتواضع جداً بالنسبة للعالم ككل. والرسالة هي قليل من التفاؤل لكن ليس التهليل. إنه أفضل قليلا مما اعتدنا عليه في الماضي، حيث لم تأتنا الكثير من الأخبار الجيدة .فضلاً عن الصين التي ستنمو بواقع سبعة فاصل أربعة، فإن الولايات المتحدة تقود ركب الانتعاش بواحد فاصل سبعة، تليها اليابان بواحد فاصل ستة ثم المملكة المتحدة بواحد فاصل خمسة، لتبقى ألمانيا تحت عتبة الواحد مئوية.الإنتعاش لم يترسخ بعد بالنظر إلى الصعوبات الخاصة التي تواجه بعض الاقتصادات الناشئة، لا سيما تلك التي تعاني من عجز كبير في الحساب الجاري.المنظمة ترى ضرورة الاستمرار في دعم الطلب، بما في ذلك تبني تدابير سياسة نقدية غير تقليدية للحد من خطر عرقلة الإنتعاش.المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها تحث المصرف المركزي الأوروبي على اتخاذ اجراءات إضافية لإعادة إطلاق الإئتمان.