القاهرة ـ صوت الإمارات
بالتعاون مع ورشة الزيتون أقيمت مؤخرا بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "كائنات ليست للفرجة" للكاتبة عزة كامل، والتي تميزت باستخدام اللغة العامية العفوية في كتابتها.
وقال الناقد د. محمد الشحات إن قصص المجموعة تحتفي بتفجير قضايا المرأة التي تعاني من قهر الروح والجسد.. الجسد الذي تمارس عليه كل أشكال العنف الذكوري المقنن.
وأشار الشحات إلى أنه لا توجد بالمجموعة إشارة إلى زمن معين، وأن الكاتبة تبدأ القصص دائما بجملة استهلالية مغلفة بالشعر وحتى العناوين بها شعرية ذات ثقل بلاغي.
ويرى الشحات أن تمثيلات المرأة تتوازى بشكل رياضي مع تمثيلات الرجل، وأكد أن المجموعة القصصية ممتعة وتستحق الاحتفاء بها.
وسرد الناقد والشاعر شعبان يوسف جزءا من قصة "الجرعة الأخيرة"، وأكد أن القصص واقعية، وأن المجموعة مقدمة لكاتبة واعدة.
وأشار الكاتب والروائي الدكتور محمد إبراهيم طه إلى أن الشيء المشترك في المجموعة أنها قصص مأساوية تبدأ بتساؤلات، ثم أحداث تقسم القصة نصفين؛ نصفا ثابتا ونصفا متغيرا، والقصص ليس لها مرجعية في تاريخ الكتابة.
وأكد طه أننا أمام كاتبة تلقائية، وقرأ جزءا من قصة "أساور" التي توضح جمال اللغة. وشعريتها.
ورأى د. أنور مغيث أن اهتمامات عزة كامل كانت رياضية ثم أصبحت سياسية، فهي مبدعة تخلق علاقات إنسانية مع الجميع وتجسدها في كتاباتها، مما أدى إلى اتساع خبراتها، واتجاه الأدب واضح في حوارها مع الذات وإطلاق العنان لخيالها يضفي شيئا جميلا وواضحا بالقصص.