الشارقة ـ صوت الإمارات
احتفلت دار العربي للنشر والتوزيع المصرية ضمن نشاط معرض الشارقة الدولي للكتاب، بتوقيع رواية "العقل المدبر" لديفيد أونجر؛ ورواية "اسمي نور" لإلسا أوسوريو.
تدور أحداث "العقل المدبر" حول "جييرمو روزينزفايج"، الذي لا يريد أن يكون مجرد ابن لصاحب محل مصابيح كهربائية.. هو يريد أن يتزوج أجمل امرأة ويأكل أشهى الأطعمة، وقد حدث، وأراد أن يكون محاميا شهيرا، فدرس وسافر ليتعلم بالخارج وعاد ليصبح الأفضل.
كل هذا وخلفية المشهد بلد يعاني من الفساد، ووسط كل هذا الفساد يخرج إلينا "إبراهيم" المهاجر اللبناني الذي يهاجم هذا الفساد بلا خوف وبشجاعة ربما يندم عليها! ثم من هي "مريم" اللبنانية الجميلة؟ وكيف ستكون هي السبب في قلب عالم "جييرمو"، الذي حاول الانتحار، ولكن أحدهم أقنعه بتصوير فيديو أولا يتهم فيه الرئيس الجواتيمالي بقتله.
"ديفيد أونجر" هو رئيس معرض "جوادا لا هارا" للكتاب بالمكسيك، وتحتفل العربي بإطلاق روايته "العقل المدبر" بحضوره.
أما رواية "اسمي نور" لإلسا أوسوريو فهي الرواية الثالثة التي تترجمها العربي للنشر والتوزيع من الأرجنتين، بعد ترجمتها روايتين لكلاوديا بينييرو؛ "كلي لك"، و"أرامل الخميس"، وقريبا روايتها الثالثة: "بيتي بو".
تدور "اسمي نور" حول قصة حياة امرأة تُدعى "لوث"، والتي يعني اسمها بالأسبانية "نور".
تبدأ الرواية بـ"لوث"، التي تنطلق من الأرجنتين إلى مدريد بأسبانيا بحثا عن هويتها، وماضيها الذي يتعلق بفترة من أكتر الفترات التاريخية إظلاما بتاريخ الأرجنتين.
تكشف "اسمي نور" الغطاء عما حدث في الأرجنتين في حقبة من أظلم حقائبها في التاريخ، من ناحية قمع الحريات والقوى المعارضة للجيش والحكم، والطرق المتوحشة التي اتخذتها السلطات الأرجنتينة في قمع وإسكات كل معارض لها، أبسطها: "الاختفاء القسري".
ولدت "إلسا أوسوريو" في بوينس أيريس عام 1952، وعاشت في مدريد لأربع عشرة سنة، وعادت إلى الأرجنتين عام 2006، وترجمت روايتها هذه، "اسمي نور"، إلى أكثر من عشرين لغة، وهي الرواية الفائزة بجائزة "منظمة العفو الدولية" والتي تعد أول جائزة لـ"أوسوريو".