روایة "ید القدر" للکاتب الفرنسي غیوم موسو والتي تدور حول الاحداث التي مرت بشخصین قاما وعن طریق الخطأ بإستخدام الهاتفین النقالین لکلیهما تترجم الی الفارسیة. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن روایة "ید القدر" والتي تدور حول شخصین إستخدما عن طریق الخطأ الهاتفین النقالین للاخر في المطار وعندما انتبها لهذا الخطأ کانت الامور قد أفلتت من أیدیهما الامر الذي دعاهما وحسب رغبة الفضول لدیهما الی التطلع علی الحیاة الشخصیة للآخر لیکتشفا بذلک أشیاء مثیرة بهذا الشأن.          وغیوم موسو هو کاتب فرنسي شاب قام بکتابة هذه الروایة الممتعة التي نالت الکثیر من الاعجاب عام 2011 بحیث تصدرت ولأول مرة قائمة أکثر الکتاب الفرنسیین شهرة ومبیعاً لکتبه وتقدم بذلک حتی علی مارک لیفي. حیث سجلت مبیعات کتبه رقماً قیاسیاً إذ بلغت نسبة هذه المبیعات في عام 2011 أکثر من ملیون ونصف الملیون نسخة وذلک في مدة قصیرة.   وجاء في شرح هذا الکتاب: "إن الشخصیتین الاصلیتین في کتاب ید القدر تنتقل بصورة دائمة بین اوروبا وأمریکا وسائر الاماکن الاخری بحثاً عن الاحداث والوقائع، حیث یقوم موسو وبلا کلل أو ملل بشرح الاماکن الجدیدة وتفاصیل الامور المتعلقة بهذه المناطق والاقالیم والمحلات وأحیاء المدن وکذلک الحیاة العامة للناس وطریقة سلوکهم.     غیوم موسو  ولد عام 1974 في فرنسا. وغدا عبر إصداره أول روایاته وهي"اسکیدامارینک" في عام 2001 في عداد الکتاب الشباب. ومن روایاته الاخری نشاهد "وبعد ذلک ..." عام (2004)، "إنقذني" (2005)، "هل ستکون هناک؟" (2006)، "لکوني أحبک" (2007) و"سوف أتبعک" (2008).         وقامت دار "جهان کتاب" للنشر بإصدار روایة "ید القدر" للکاتب غیوم موسو وترجمة عباس آکاهي وذلک في 222 صفحة وبسعر 10 آلاف تومان. ومن سائر أعمال المترجم عباس آکاهي یمکن الاشارة الی "رجال بدون نساء"، "احباط مکره"، "مکره في حانة الحریة"، "الدوار "، "وجوه الظلام"، "نهایة الطریق" ، "نامي بهدوء یا کاترین" و"العین التی تصیب".