طرح في المكتبات داخل الإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية أوَّل كتاب باللغة الإنكليزية، للكاتب الإماراتي سلطان سعيد الدرمكي. ويقدم المؤلف في كتابه رؤية إنسانية للحياة الحديثة تلائم كل الأذواق، ويحرص الكاتب في أحدث مؤلفاته علي تقديم كتاب يخرج عن المألوف، ويجمع بين الحكم والطرافات في عمل فني فريد. وقال الدرمكي إنَّ كتابي الجديد هو مجرد محاولة جادة لتقديم نوع مختلف من المؤلفات، بلا كلمات مكتوبة، فقط من خلال دمج التصميم البصري بالمحتوى. فالكتاب يعتبر مثالي للأشخاص الذين يبحثون عن شيء مختلف. واعتبر أنَّ هذا الكتاب هو رسالة إلى الجمهور المنتمي إلى ثقافات عدة ولكن بشكل غير تقليدي. ويقدم  الدرمكي في كتابه، شريحة من الحياة ويرتقي بها إلى مخاطبة حالات إنسانية عدة، عبر المقتطفات اليومية المستقاة من روح الدعابة والحكم المؤثرة. الكتاب يعبر عن أسلوب جديد للكتابة، ويبين جوانب الارتقاء إلى العصر الحديث، ويحثنا الكاتب من خلال عنوان الكتاب إلى الارتقاء أيضًا بأفكارنا الجديدة والتعايش مع الأساليب الجديدة لحياتنا الحديثة .  أرجع الدرمكي السبب في اختيار اسلوبه الجديد إلى الطفولة التي عاشها وزيارته مختلف بلدان العالم، بقوله "يأتي أسلوبي الجديد من طفولتي واهتمام عائلتي، وكون والدي مصدر إلهام لي. بالإضافة لرحلاتي التي شملت معظم أنحاء العالم، وكذلك تجاربي مع الحياة و الناس من مختلف الثقافات، وأود أن أقول بأنَّ لمسات الطبيعة الجميلة والفوضى المدنية في الحياة أدت إلى تصميم حي يمثل ما سبق في الكتاب".     وهنا يتبين بأنَّ الكثير من كتاباته تراوحت ما بين المدينتين المفضلتين لديه، (أبو ظبي ولندن)، وأيضا أثناء جولاته في إسبانيا وإيطاليا وهولندا وفرنسا.