نظمت لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج مساء أمس حفل مهرجان أملج التراثي البحري , الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في فرعها بمنطقة تبوك , بحضور محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم ألقى أمين لجنة التنمية السياحية بأملج محمد حامد السناني كلمة أوضح فيها أهمية مشاركة الجميع بالمهرجان وهي تأتي استكمالاً للشراكة المجتمعية والإستراتيجية مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة التي تهتم بالمحافظة على التراث ودعم الحرفيين والأسر المنتجة وتشجيعهم لتطوير مشروعاتهم , مبيناً أن المهرجان يهدف إلى خدمة زائريه لما له من أهمية في ربط الجوانب التنموية بالحفاظ على تراث المحافظة وتقديمه للأجيال الناشئة, وذلك من خلال أجنحة الحرف القديمة واليدوية والأسر المنتجة التي تقدم خدماتها طوال أيام المهرجان الخمسة , معرباً عن شكره لكل من أسهم في دعم المهرجان.
بعد ذلك ألقى محافظ أملج كلمة نوه فيها بما تمتلكه محافظة أملج من مقومات سياحية جعلتها إحدى الوجهات السياحية الرئيسية للسياح بالمملكة ودول الخليج , حيث جمعت في مكونها البيئي بين الرمال الذهبية والنفوذ الواسع والجبل وهوائه العليل والبحر وشواطئه وجزره البكر في آن واحد.
وقال : إن الأجمل من هذا كله طيبة أهل أملج وكرمهم وحسن أخلاقهم وهذا يجعل من يأتي إليهم مرة لا بد أن يرجع لهم مرات عدة , مؤكداً أن الجانب السياحي يحظى برعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك , مشيداً بالجهات المشاركة بالمهرجان.
إثر ذلك شاهد الجميع عرضا عن السياحة بأملج , ثم قدمت فرقة شعبية العديد من الألوان الشعبية التي اشتهرت بها أملج , ثم شارك الجميع في أداء العرضة السعودية .
وفي ختام الحفل قام محافظ أملج بتسليم جوائز سباق القوارب الشراعية الذي أقيم أمس , ثم قام المحافظ وضيوف المهرجان بجولة على المعارض والأجنحة المقامة في حديقة الاحتفالات العامة التي تضم معارض للجهات الحكومية المشاركة وأجنحة للأسر المنتجة والحرفيين بالمحافظة .