واشنطن ـ عادل سلامة
أنتجت "بي إم دبليو" واحدة من أقوى الدراجات البخارية الموجودة على الطريق، هي الدراجة سيرتاو التي تصلح للسفر مسافات طويلة من خلال الاعتماد على خصائصها المتميزة، تتقدمها العجلتان الأمامية والخلفية مقاس 210 ملليمترات المزودة بأسلاك تدعم قوة العجلة مع قياس الجنط الأمامي المميز 21 بوصة والمقود القوي، إضافة إلى مقاوم الوحل. كما زاد ارتفاع المقعد2.4 بوصة، ليصل إلى 33.9 بوصة، لتتحسن وضعية القيادة بعد أن أصبح من الممكن لراكب الدراجة الرؤية إلى مدى أبعد من فوق المقعد الواسع اللين الذي يوفر قدرًا كبيرًا من الراحة أثناء القيادة. كما يوفر الزجاج الأمامي حماية كاملة من ضغط الرياح الذي من الممكن أن يتعرض له السائق. وعلى الرغم من أن المحرك كبير الحجم، لكن الاهتزاز الناتج عن عمل هذا المحرك يكاد يكون غير ملحوظ ويختفي تمامًا عندما يقل عدد لفات المحرك. ويتميز المحرك أيضًا بأنه يعطي أداء جيدًا مهما كانت السرعة التي تسير عليها الدراجة، إذ من المعلوم أن الدراجات الكبيرة تكاد تتوقف إذا قل عدد لفات المحرك عن 3000 لفة في الدقيقة، مما يصيب المحرك بالاختناق ويؤثر سلبًا على أدائه، أما محرك بي إم دبليو G650GS سيرتاو فيعطي الأداء الجيد نفسه من دون عناء مع أن عد لفاته من الممكن أن يصل إلى 6500 لفة في الدقيقة. تبلغ قوة المحرك الذي يدفع دراجة بي إم دبليو الجديدة 47 حصانًا، مما يجعلها مثالية للسفر لمسافات طويلة على الطرق السريعة. ويزيد من مناسبة هذه الدراجة البخارية لأغراض السفر، كونها موفرة للوقود، إذ يستهلك المحرك مما يدعم مميزاتها المؤهلة للسفر، يستهلك المحرك القوي جالونًا لكل 53 ميلًا عند السير على سرعة منخفضة، بينما من الممكن أن يصل الاستهلاك إلى جالون لكل 63 ميلًا إذا ارتفعت السرعة قليلًا، وعلى الطرق السريعة المفتوحة يصل الاستهلاك إلى جالون لكل 73 ميلًا. وتزعم بي إم دبليو أنه من الممكن أن يصل الاستهلاك إلى جالون لكل 88 ميلًا في حالة السير على سرعة 56 ميلًا في الساعة. كما يسهل التحكم في الدراجة بسلاسة على الرغم من الإحساس بالاهتزاز البسيط عند البدء في السير على سرعة عالية، وهو الاهتزاز الذي يختفي خلال لحظات