لندن ـ سليم كرم
يصعب التنبّؤ بسيارة "هوندا" مثل الطقس البريطاني، إذ تنتج الشركة اليابانية سيارة رياضية رائعة، تتبع السيارة "إس 2000"، ذات محرك يقلل من الانبعاثات في سيارات الجيل الجديد، وفي الآونة الأخيرة أطلقت هوندا سيارة "سي آي زي" الهجينة المثيرة، ثم تجاهلتها لفترة وأنتجت سيارات أخرى متعددة مثل السيفيك والهاتشباك.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن هوندا أنتجت السيارة "سي آر في" الهجينة والتي توفر طاقة كبيرة تحولها إلى بطارية الليثيوم أو محرك الجر، ويستطيع المحرك قيادة العجلات لكنه يقوم بذلك من خلال قابض القفل ومعدلات السرعة الواحدة، ما بين 50 و75 ميلا في الساعة فقط، وهو ما تقول هوندا إنه الأمثل لكفاءة الطريق السريع.
إقرا ايضًا: "هوندا باسبورت" تجمع بين مواصفات CRV"" و "بايلوت"
وتتوفّر السيارة بإصدار الدفع الرباعي، الذي يستخدم عمود دعامة يعمل في الجزء الخلفي من السيارة، يمكن للسيارة الهجينة العمل على الطاقة الكهربائية وحدها لكن فقط لنحو 1.2 ميل في المرة الواحدة، وبالتالي فإنها مناسبة للسير داخل المدينة.
وتعمل السيارة بنظام تشغيل ذكي متعدد الأوضاع، ونظام "آي- إم إم دي" للتحكم، كما تشعر أنك تقود سيارة تعمل بحرك بنزين تقليدي، ونظام نقل تحت غطاء المحرك، وتأتي بنظام نقل للسرعات "سي في تي"، ويوجد خلف عجلة القيادة مجاديف لكن هذه ليست لتغييرات السرعة، تذكر أن هذه السيارة ليس لديها سوى ترس واحد، لكن لتغيير مقدار القوة التي تتم تغذيتها من خلال نظام الكبح المتجدد.
ويعد محرك هذه السيارة أكثر صلابة من بعض منافسيه، وهو مريح أيضا، كما تعد السيارة عملية من الداخل، لكنها تفقد جزءا من المساحة بسبب حجم البطاريات، إذ 497 لترا بدلا من 561 المساحة المعتادة، وتأتي بوزن 750 كيلوغراما للسيارة الهجينة، أما إذا طلبت النموذج الذي يعمل بالبنزين فيبلغ وزنه 2000 كيلوغرام، وعندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، ستعتمد على مكان وكيفية استخدام السيارة، وتوضح الأرقام الرسمية أن 53.3 أميال لكل غالون تترجم إلى نحو 47 ميلا لكل غالون في العالم الحقيقي، وبالتالي يبدو من المؤكد أن هذه السيارة الهجينة ستفوز بالجائزة.
قد يهمك أيضًا: