طوكيو ـ علي صيام
أصبحت تويوتا بريوس هي النموذج الأفضل للثورة الخضراء، فهي وسيلة النقل المفضلة إلى نجوم السينما الذين يرغبون في إظهار ولائهم للبيئة، وفي هذا الإطار جاء طراز الجيل الرابع في نسخته المنقحة من تكنولوجيا البنزين والكهرباء ليصمم بشكل جديد ومختلف كليًا.
ويعد هذا الطراز مثل نماذج بريوس القديمة، فهو يتميز بتكاليف منخفضة وانبعاثات أقل، بما في ذلك أي من أكاسيد النيتروجين الضارة للرئة والتي تنتج عن استخدام الديزل، كذلك تعتبر السيارة الجديدة خيارًا عمليًا، مع المساحة الداخلية الفسيحة، ونظرا لما شمله الطراز الجديد فهي الأجدر بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة لعام 2016.
وأوضح مهندسو الشركة اليابانية لصناعة السيارات أنهم وضعوا حدًا لمشكلات تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون، ليصبح بإمكانها الآن تخزين طاقة أكبر بدون زيادة في التكلفة، مما جعل فرصة الشركة أكبر في مجال سوق السيارات الكهربائية، ولتنافس أعتى التكنولوجيات في هذا المجال مثل تسلا ونيسان.
وتأخرت تويوتا في الدخول إلى مجال الطاقة النظيفة حوالي 10 أعوام، بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة والحجم والسلامة؛ فبطاريات الليثيوم أيون يمكن أن تكون غير مستقرة، فقد كانت السبب في مشكلات احتراق هواتف سامسونج وتصاعد دخان في طائرات دريملاينر, لذا يعد دخول تويوتا متورز إلى جال تكنولوجيا الليثيوم أيون إضافة إلى التكنولوجيا المتطورة، مما يتيح للشركة خيار إنتاج سيارة ركاب تعمل بالكهرباء بشكل كامل وهو ما تجنبته تويوتا مفضلة أن تلقي بثقلها حتى الآن وراء السيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.
واستخدمت تويوتا في النسخة الجديدة من بريوس بطاريات الليثيوم أيون التي تمكنها من السير نحو 60 كيلو مترًا عند شحنها بشكل كامل قبل التحول إلى محرك البنزين. وتستخدم العديد من بطاريات السيارات الليثيوم أيون خليطًا كيماويًا من النيكل والكوبلت والمنغنيز، ويساعد ذلك على تخزين طاقة أكبر واستغراق وقت أقل في الشحن وتعتبر أكثر أمانًا من تكنولوجيا الليثيوم أيون الأخرى، لكنها تظل عرضة إلى ارتفاع درجة حرارتها والاحتراق إذا لم تصمم وتصنع ويتم التحكم فيها بشكل جيد.
وكانت تويوتا بريوس برايم سجلت رقمًا قياسيًا في كفاءة استهلاك الطاقة مما جعلها تتخطى عدد كبير من منافسيها من السيارات الكهربائية و الهجين. وتقول وكالة حماية البيئة EPA أن السيارة الهجين القابلة للشحن الجديدة تسير بمعدل ما يساوي 133 ميلًا / غالون على الوضع الكهربائي، وهو ما دفع سيارة "بي إم دبليو"i3 إلى المركز الثاني بعد أن كانت الأكثر كفاءة في الأسواق الأميركية، حيث تسير بما يعادل 124 ميلًا / غالون ، وتأتي بعدها "فولكس فاغن "e-Golf التي تسير بما يعادل 116 ميلًا / غالون ، و "نيسان Leaf" و "تسلا "Model S 60D تسيران بما يعادل 114 ميلًا / غالون و 104 ميلًا / غالون على التوالي.
وتستطيع تويوتا بريوس السير بما يعادل 120 ميلًا / غالون بخصوص كفاءتها في استهلاك الطاقة، ويمكنها أيضًا السير لمسافة أقصاها 640 ميلًا (1,029 كم) دون الحاجة إلى إعادة ملء خزان الوقود، بينما مداها الكهربائي فيبلغ حوالي 25 ميلًا (40 كم).
ويأتي التقييم الكامل للسيارة على النحو التالي:
1. المساحة 9/10
2. الراحة 8/10
3. تصميم لوحة أجهزة القياس 8/10
4. سهولة القيادة 7/10
5. متعة القيادة 6/10
6. الثقة 9/10
7. الاقتصاد في استهلاك الوقود 7/10
8. القدرة على تحمل التكاليف 8/10
9. الأمان 8/10
10.المواصفات القياسية 8/10