واشنطن -عادل سلامة
تعدّ " أرييل نوماد Ariel Nomad"، من السيارات الجيدة للعائلات أو حتى للشباب، ومناسبة للطرق الوعرة، لأنها ضئيلة الحجم ولكنها قوية البنية، ومحرك السيارة مكون من أربع أسطوانات سعة 1.5 لتر، كما تبلغ أقصى سرعة لها 55 ميلًا/ ساعة. إنه محرك عادي وليس أي شيء آخر. إنها سيارة الحد الأدنى، ليس بها تكلف أو تصنع، فهي تؤدي الدور المطلوب منها ليس أكثر ولا أقل.
والسيارة وزنها خفيف للغاية، لدرجة أن وزنك قد يزيد من اتزانها على الطريق، عندما تزيد سرعتها. كما أنها تتأثر بدرجة الحرارة الخارجية، ودرجة حرارة السائق، فهي لا تحمي من عناصر الطقس الخارجية، سواء كانت أشعة الشمس أو الرياح أو الحرارة أو المطر. وإن أرييل نوماد لديها بعض العيوب خلال الإصدارات القديمة من الطراز، بما في ذلك نزوعها إلى نفاد البطارية بعد وقت قليل من الشحن، لذا عليك التأكد من شحنها جيدًا قبل البدء في مغامرة على الطرق الوعرة، والتي ستستمتع بها بحق، فللحق السيارة لن تثنيك عن خوض تلك المغامرة على الرغم من تلك العيوب الظاهرة.
وتوفر أرييل نوماد نظام تشغيل بتكنولوجيا عالية، وتستغنى عن تلك الخرائط التي توضح لك الطريق، مع جهاز الملاحة المتقدم الذي يدلك على الاتجاهات. ويتمركز في منتصف الكونسول الوسطى، حتى يمكنك قراءة البيانات على سرعة قيادة عالية، من دون الحاجة للانشغال عن الطريق.
وتكمن ميزة تلك السيارة المصغرة، في أنها تستطيع الخوض في جميع أنواع الطرق، حتى تلك التي لم تكن تتخيل أن تطأها قدمك يومًا ما، وذلك نظرًا لصغر حجمها الذي يتيح لها الولوج في طرق ضيقة وصغيرة، وشوارع غير ممهدة، من دون أن يتأثر رونق السيارة. فإن قدرتها على التحمل عالية، من دون مجهود كبير منها أو من السائق. ولكن للحق، السيارة لن تناسب كثيرًا حياة المدينة، مع كل تلك إشارات المرور، والسيارات الضخمة التي قد تمثل تهديدًا لها على الطريق، نظرًا لضآلتها الشديدة التي تجعلها عرضة للتأرجح والانحراف عن مسارها.