باريس ـ مارينا منصف
لم يجد الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون "39 عامًا"، أدنى مشكلة في استقلال سيارة عادية، في الوقت الذي يحرص فيه رؤساء الدول الكبرى على استقلال سيارات بالغة الأمان والتعقيد ومزودة بتكنولوجيات حديثة، وخلال حفل تنصيبه هذا الأسبوع، قام بالتلويح للحشود من خلال فتحة سقف سيارة كروس باك الجديدة "DS7" التي ستصل إلى صالات العرض البريطانية في فبراير/شباط المقبل.
حيث استقل ماكرون، الذي يحيط به موكبًا من الشرطة، نسخة من سيارة رياضية متعددة الأغراض تعرف اختصارًا بـ SUV، للتجول في شوارع باريس، في لونها الأزرق المعدني الداكن، وهي من سيارات الدفع الرباعي، وذلك على غير عادة رؤساء الكثير من الدول على ركوب سيارة الليموزين التابعة للعلامة التجارية Ds، والتي كانت مرتبطة بالخدمات الرئاسية والحكومة الفرنسية منذ فترة طويلة.
ويعد هذا النموذج هو أول نوع من سيارات "DS"، والمخصصة للسير على الطرق الوعرة فقد أصبحت كيانًا قائمًا بذاته، بدلًا من مجموعة سيتروينز، وتتسارع سيارة ماكرون من الثبات إلى 100 كم في الساعة خلال 8.3 ثوان وتبلغ سرعة قصوى 227 كم / ساعة للنسخة البنزين، وتتسارع النسخة الديزل من الثبات إلى 100 كم في الساعة لتصل إلى 9.4 ثوان، وتسجل سرعة قصوى 206 كم / ساعة، وزودت بمثبت سرعة ونظام للحفاظ على المسار وآخر للرؤية الليلية.
وقررت الشركة المنتجة للسيارة، باستقبال الطلبات الخاصة لنسخ محدودة تسمى "لا بريميير"، والتي تبدأ سعرها من 42.000 جنيه إسترليني، ومن حيث المظهر الخارجي تمتلك سيارة DS 7 Crossback تصميمًا مميزًا يجمع بين المستقبلية والعصرية، ويبلغ طول هيكل هذه السيارة 4.57 متر وعرضها 1.89 متر وارتفاعها 1.62 متر.
وتبدأ أسعار المجموعة الكاملة، والتي يمكن أن تطرح في الأسواق في ديسمبر، من 30،000 جنيه إسترليني لسيارات الدفع الرباعي ذات الخمس مقاعد، مزودة بثمانية سرعات واختيار محرك الديزل بلوديدي 2 حصان أو 1.6l 220 حصان بنزين.
وقال مدير الشركة السويدي هاكان سامويلسون، إن الجيل الجديد من محركات الديزل من "فولفو"، يمكن أن يكون آخر محرك لها، وسيطرح عام 2023، ولكن القواعد الجديدة للقضاء على أكسيد النيتروز يمكن أن تجعل الاستثمار في الديزل الأنظف مكلفًا للغاية.