صدور الطبعة الثانية من "حكاية ومذكرات نور الشريف"

 

بعد رواج الطبعة الأولي وإقبال رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب عليها طرحت دار "كنوز" للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من كتاب (حكاية نور الشريف.. بين الحرمان والحب والسينما والسياسة والمؤامرات) للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني في 500 صفحة من الحجم الكبير.
وقال الحراني إنه صحفي سياسي ولكنة عاشق للتراث الفني الذي لا ينفصل عن السياسية أبدا لذلك اعتمد فى تحرير مذكرات نور الشريف والتي هي مادة الكتاب على الأرشيف الصحفى والإذاعى والتليفزيونى للراحل نور الشريف بعد لقاءات جمعت بينهما وشهد عليها حسن درويش مدير إنتاج لشركة نور الشريف.

وأضاف الحراني أن الكتاب يعرض حياة نور بمنتهي الصراحة والشفافية من المهد إلي اللحد بكل ما قابلة من أزمات وكبوات وخطايا وأيضا انتصارات ونجاح ومنها أن المذكرات تعرض مراحل الحرمان في بداية حياة نور وعلاقته المتوترة بوالدته وتمر بالشرح على لسان نور نفسه علي فترة عملة كومبارس مجاميع وصدامة مع نور الدمرداش وتستمر في شرح الفرصة الاولي له في السراب أمام ماجدة الصباحي التي منحته اياها ودعمته حتي أصبح نجما لامعا يطلبه المنتجون والمخرجون.
وشرح الحراني فترة سقوط نور في دوامة السهرات الحمراء بفندق عمر الخيام وادمان تناول الكحوليات والمواد المخدرة ما تسبب في عزوف شركات الانتاج عن طلبه فاضطر للهجرة إلى سوريا وبيروت وغيرها من الدول التي احتضنت الممثلين المصريين في فترة من الفترات مما تسبب في فشله فنيا واجتماعيا بانفصال خطيبته بوسي حينذاك عنه تحت ضغط أسرتها لسوء سمعة نور التي أصبحت حديث الجميع.

ويتطرق الكتاب ، أيضا، بالتفصيل لاسرار وكواليس قصة حب نور وبوسي وما واجهه من صعوبات بعد ذلك حتي تزوجها، وأيضا علاقاته بزملاء وزميلات الوسط وأسرار جمعت بينهما، ومنها لماذا كان الكره سبب في بداية العلاقة بينه وبين عبد الحليم حافظ ؟!.
وأكد الحراني أن كتابة عن نور الشريف يتضمن علاقاته القوية بالرئيس الفلسطيني الراحل أبو عمار (ياسر عرفات) وكواليس علاقاته بالزعماء العرب ومواقفه تجاة العروبة والقضية الفلسطينة التي حاول البعض التشكيك فيها ندما انتج ومثل فيلمه (ناجي العلي) وتكلم نور عن دعم مبارك له ورفضة الحاح ياسر عرفات بمنع عرض فيلم ناجي العلي رغم أن نور حينذاك كان يهاجم مبارك ومشروع التوريث بشدة.