دبي صوت الامارات
صدرت في الأونة الأخيرة العدد من العناوين التي حظيت على اهتمام القراء والنقاد، ووفق مسئولي البيع بمكتبة ودار الكتب خان بالمعادي الجديدة، جاء على قائمة الروايات الأكثر مبيعًا، رواية "فلتغفري" لأثير عبد الله النشمي الصادرة عن دار الفارابي.
في المرتبة الثانية جاءت رواية "البارمان" لأشرف العشماوي، والتي تتناول حياة شخصيات متباينة اجتماعيا وثقافيا وماديا، يجمعها كلها حى الزمالك العريق وشارع قصر النيل بوسط القاهرة ويلتقي غالبيتهم في حانة شهيرة على النيل بذات الحى العريق، قد تبدو عادلة لوهلة في مظهرها ولكنها ستصدمك بشدة عندما تتعرف على جوهرها الحقيقي فالعدل المطلق في السماء فقط.
وفي المركز الثالث جاءت رواية تشحلة وحزقيل لألموج بيهار، ترجمة نائل الطوخي، حزقيل الملازم الحاخام والذي يحاول كتابة الشعر وهو يتذكر ماضي آبائه البغدادي ولغتهم. من بغداد إلى القدس تنمو حكاية عن اللغة والدين وكتابة الشعر، عن حزقيل وراحيل والحكيم وأمه جورجيا.
وفي المركز الرابع رواية عزازيل للروائي يوسف زيدان الصادرة عن دار الشروق، تدور أحداث الرواية في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحي، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى.
في المركز الخامس"درب الأربعين" لماجد شيحة، تنقل الرواية الواقع المعاش بالوجد الصوفي، وتقاطع قسوة الراهن مع رغبة الانطلاق في براح الصحراء. يترجل التاريخ من موقعه في الكتب والمرويات ليصبح فاعلا في وجدان شخصيات تتحرك وهي تحلم، يخايلها سر مقدس. وفي المركز السادس "عشر مشاهد محذوفة لكومبارس عنيد" لعباس الجرواني.
حلت في المرتبة السابع كتيبة سوداء لمحمد المنسي قنديل، كتيبة من الجنود السود ترحل إلى أرض غريبة، لا تعرف لغتها ولا أهلها ولا تضاريس أرضها، وعليها أن تخوض حربا لا تهدأ ضد عدو مجهول، بلا تردد ولا تراجع وإلا كان الموت مصيرهم.
ووفقا الترتيب جاءت رواية "بندول فوكو" لامبرتو ايكو في المرتبة الثامنة للكتاب الأكثر مبيعا، وتدور أحداثها في إحدى دور النشر، خلال مدة تصل إلى عشرين عامًا، وفي إطار بوليسي تستعرض رغبة ثلاثة من المحررين في تأليف خطة تأسيس العالم، خطة تبرر أحداث التاريخ، وتبرر وجود البشر على سطح الأرض، وتبرر أيضًا وجودهم. تقودهم الخطة لمواجهات سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي، مواجهات مع جماعات منحرفة تبحث لنفسها عن غرض، ومواجهة مع النفس لفحص أسباب تلك الرغبة في ابتداع الخطة.
وفي المرتبة التاسعة"روحي أنثى" للمستشرقة الألمانية آنا ماري شمل، ترجمة لميس فايد، وفي المرتبة الأخيرة "مخرج على الطريق" لمحمد خان، مقالات مجمعة، جميعها تتحدث عن السينما ومشاكل الإنتاج وتوزيع الفيلم والسينما المستقلة وعلاقتة بالفنانين الذين عملوا معه في أفلامه، وقد بدأ نشر هذه المقالات في بداية التسعينات.