الدكتور سيد البحرواي

صدر حديثا عن دار "الثقافة الجديدة" كتاب "في مديح الألم" للدكتور سيد البحرواي، يقع في 224 صفحة.الكتاب أنشودة عذبة يعزفها البحراوي للحياة، فهو يحكي عبر تلك الصفحات يومياته خلال العلاج من مرض السرطان الذى اكتشف الإصابة به وكان من النوع المتوسط.

ويقول البحرواي في معزوفته كيف اكتشف أن الألم قرين للحياة مثل السعادة أو الراحة وان كل الكائنات الحية تشعر به وتحاول البحث عن وسائل الهروب منه. ويضيف البحرواي: كنت أحاول أن أعيش بأقل قدر من الألم والتعاسة، وأقل قدر ممكن من إزعاج الآخرين، كما كنت إلى حد ما سعيدا، وحين فكرت في احتمال الموت، لم أكن منزعجا، فليأتِ إذا أراد، لكني على كل حال أستطيع أن أعيش ما بقي من العمر.