"الملل الوظيفي.. التغلب على مشكلة فقدان الدافع للعمل"

أصدرت مجموعة النيل العربية للطبع والنشر بالقاهرة الطبعة العربية لكتاب "الملل الوظيفي.. التغلب على مشكلة فقدان الدافع للعمل" للكاتبين فيليب روثلين وبيتر فيردر.

يجيب هذا الكتاب عن الأسئلة التالية: هل تجد نفسك تحدق في شاشة حاسبك الآلي طوال اليوم وأنت شارد الذهن؟ هل تقضي فترة ما بعد الظهيرة في توجيه رسائل لأصدقائك عبر الإنترنت؟ هل لا تمنحك وظيفتك أي شعور بالرضا على الإطلاق؟ هل تشعر بصورة مستمرة بالتعب والخمول واللامبالاة؟

إن كان جوابك "نعم"، فمن المحتمل أنك لا تعاني من الاحتراق الوظيفي بل من الملل الوظيفي الذي بدأ يصبح ـ بوتيرة سريعة ـ الوباء الجديد في المكاتب، ولذلك، يسعى هذا الكتاب إلى تتبع وتحليل أسباب فقدان الدافع للعمل، الذي تتجلى بعض أعراضه في الملل وعدم الاهتمام بالوظيفة وغياب الإثارة التي تدفع الموظف للبحث عن التحديات الجديدة ومواجهتها.

وعلى الرغم من أن الملل الوظيفي أصبح مستشريا في العالم، إلا أن أصحاب الأعمال لم يبدؤوا في الإحساس بهذه المشكلة والتعرف على أبعادها ومخاطرها إلا في الوقت الحالي فقط.
في هذا الكتاب الجديد الذي يتسم بنفاذ البصيرة والرؤية الخبيرة، يسلِّط المؤلفان الضوء على هذه المشكلة المتنامية، ويكشفان للموظفين وأصحاب العمل على حد سواء كيفية التعرف على الملل الوظيفي وسبل الوقاية من عواقبه.

وسواء كنت موظفا يعاني من هذه الأعراض المرهقة أو كنت صاحب عمل في أمس الحاجة إلى إنقاذ موظفيه من السقوط في فخ الملل الوظيفي، فإن قراءة هذا الكتاب ضرورية ولا غنى عنها بالنسبة لكما.

فيليب روثلين يعمل مدير مشروع بالقطاع المصرفي منذ عدة سنوات، وشريك مؤسس في وكالة "جروتزي" للإعلان، ويعمل مستشارا لإستراتيجيات الأعمال.
بيتر فيردر صحفي، ومستشار للأعمال في مجال العلاقات العامة، ومسؤول حاليا عن إدارة قسم الاتصالات بإحدى الشركات الكبرى في سويسرا. 
يعقد المؤلفان معا ندوات، ويقدمان استشارات للشركات لحل مشكلة الملل الوظيفي الذي يصيب عددا من موظفيها.