أصدرت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في (أبوظبي) العدد الجديد من مجلة (شاعر المليون). تضمن العدد حوارات وتحقيقات ومقالات ترصد مسار الحركة الثقافية عمومًا، والشعرية بشكل خاص في الإمارات والوطن العربي عامة، إلى جانب مجموعة من القصائد بنوعيها: النبطي والفصيح ، فضلا عن الأبواب والزوايا الثابتة في المجلة. وأفردت المجلة تحقيقًا حول أدب الرحلات وتوثيقها ، من خلال استطلاع آراء نجوم من مسابقة ( أمير الشعراء ) الذين أكدوا أن التكنولوجيا ألغت أدب الرحلات ، وأن الرحلات لم تعد للاكتشاف ، بل للترفيه ، وأن الإنترنت قضى على وظيفة الرحالة واكتشافاته، وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك حين أكدوا أن الأديب الرحالة لم يعد موجوداً. وأضاء التحقيق على ندرة الشعراء العرب الذين يوثقون رحلاتهم حاليا، في حين أن الشعراء في العالم يهتمون بتوثيق رحلاتهم إلى بلدان أخرى ، فيكتبون عن المتاحف والمكتبات والأسواق والمقاهي والفنادق ، ويصفون المجتمع بعاداته وتقاليده ومطاعمه ولغته ولباسه وطريقة تعامله مع السياح، علما بأن هذا يدخل في أدب الرحلات الذي اشتهر به العرب قديمًا، ومن بينهم: ابن بطوطة وياقوت الحموي وغيرهما.