صدر حديثاً عن دار اكتب للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من كتاب "غادة" للكاتبة إيمان الدواخلى. وهى رواية قصيرة تتناول زنا المحارم والنموذج المتلبس لثوب الدين عن غير تدين، وجاء على غلاف الكتاب، ببساطة أقولها، فأنا لا أخجل منها الآن.. لقد تم اغتصاب طفولتى.. وعذريتى.. لست حزينة.. ربما فقط، أحيانا، بعض الشجن، لقد تزوج أخى، ووجد وعاءً آخر يفرغ فيه فحولته، وقتها أحسست أننى أخيرًا قد تحررت. لم أكن غبية مثله، وربما هذا ما أثاره نحوى.. أن يثبت زعامته فى غير الدراسة، حين تزوج، كنت بالجامعة، بالصف الثانى.. المصيبة أننى افتقدته. ولأننى غادة – وليس هذا اسمى بالمناسبة بل هى صفتى – فلم أحر ولم أتبذل، ليست مثلى من تحتاج لذلك، فالمريدون ما أكثرهم.. ورغباتى كذلك لا ترتوى.