صدر مؤخرا فى سلسلة الكتب التى تنشرها جريدة "لوموند" الفرنسية تحت عنوان "كيف تفهم العالم الذى يتغير من حولك" كتابها الجديد بعنوان "جنوب إفريقيا من التفرقة العنصرية إلى نيلسون مانديلا".ويلقى الكتاب الضوء على تاريخ جنوب إفريقيا منذ إقامة نظام التفرقة العنصرية في عام 1948 وحتى قيام نيسلون مانديلا الرئيس السابق بإلغائه فى عام 1994 عندما أصبح رئيسا للبلاد .وتقوم التفرقة على تقسيم المواطنين إلى أربع فئات هي البيض والهنود والسود والملون أى خليط من الأسود والأبيض وقد حارب "مانديدلا " هذا التقسيم في عام 1944 حتى تم القبض عليه من قبل البوليس في عام 1964 وحكم عليه بالسجن 27 عاما وتحرر فى عام 1990 بإرادة الرئيس فريدريك دو كيرك، الذى تولى السلطة لمدة ستة أشهر ثم الغى نهائيا التفرقة العنصرية فى 30 يونيو 1991 بعد ثلاثة سنوات من التحرير . واستعدت البلاد بعد أن أصبح لها دستورا وجرت انتخابات في 27 أبريل من عام 1994 وبعدها أصبح مانديلا أول رئيس في تاريخ إفريقيا السوداء، ثم أصبحت بلاده تحارب من أجل المساواة والفقر والبطالة والجريمة وتحاول أن تضع قدميها على طريق الديمقراطية.