عمان - بترا
اعربت الاميرة ريم علي مؤسس معهد الاعلام الاردني عن سعادتها بالمشاركة في أنشطة مؤسسة آنا ليندا للصحافة والتي تتمتع مهمتها الخاصة بالحوار بين الثقافات بأهمية متزايدة امس وذلك بهدف معالجة التحديات المشتركة التي تواجه الشباب والمجتمعات في أوروبا ومنطقة إقليم البحر الأبيض المتوسط مؤكدة انه من الملهم رؤية كيف يمكن أن تكون الأنشطة التي أقامتها المؤسسة في عمان خلال الأيام القليلة الماضية، ومن خلال شراكاتها مع معهد الإعلام الأردني واليونسكو، الأساس لبرنامج إعلامي طويل الأمد.
واضافت في رسالة متلفزة للمشاركين بمناسبة حفل إعلان وتسليم الفائزين بجائزة "انا ليندا" للصحافة والحوار بين الثقافات في الاورو متوسطي في دورتها التاسعة الذي اقيم في عمان لاول مرة، ان الصحفيين الشباب يحتاجون اليوم إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى، ولتمكينهم من تجاوز عناوين صراع الحضارات والكتابة عن التغيرات الاجتماعية والثقافية الكبيرة التي تحدث في منطقة المتوسط. وهذا ما يجعل من جائزة الصحافة التي تقدمها المؤسسة في سنتها العاشرة، مبادرة جوهرية تهدف إلى تقدير شجاعة الصحفيين وتقديم الدعم لهم، لأنهم يعملون على إيصال رواية بديلة عن المنطقة المتوسطية اليوم.من جتهه قال السفير السابق في الجمهورية التونسية والمدير التنفيذي لمؤسسة "انا ليندا" ومركزها الإسكندرية حاتم عطالله ان مؤسستنا هي مؤسسة دولية عاملة بين حكومات الأورومتوسطي وتضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط وتهدف لبناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل بين الثقافات ودعم أعمال المجتمع المدني والتغلب على سوء الفهم والصور النمطية التي تؤثر على العلاقات داخل مجتمعات المنطقة،من أجل مستقبل مشترك افضل.
واشرف على الجائزة التي شملت هذا العام مجالين اثنين السمعي والبصري والإعلام الإلكتروني وفاز بها مشاركون من موريتانيا وبيروت والسويد لجنة تحكيم ترأستها الأميرة ريم علي فيما عقدت جلسة حوارية لموضوعات تهم الصحفيين شارك فيها مديرة مكتب وكالة الانباء الفرنسية في عمان رنده حبيب وريبورت بارسونس من القناة الفرنسية 24 ونجلاء العمري محررة سابقة في هيئة الاذاعة البريطانية ومدرسة الاعلام في جامعة الاسكندرية.
وفي نهاية الحفل سلمت الإعلامية اللبنانية جزيل خوري الجوائز على الفائزين بحضور عدد من الإعلاميين من أوروبا والجنوب المتوسطي وعدد من المدعوين.