جانب من الامسية الشعريه

نظم مكتب المرأة في اقليم فتح بسوريا مساء يوم أمس الأحد أمسية شعرية لعدد من الشعراء الفلسطينين إحياء للذكرى الـ51 للانطلاقة، وذلك في مركز الميدان الثقافي في العاصمة السورية دمشق.

بحضور الدكتور سمير رفاعي ومعتمدها في سوريا وعدنان ابراهيم أمين سر الحركة وممثلي فصائل العمل الوطني وسط حشد كبير.

قالت بسمة بكر في كلمة مكتب المرأة: نحيي هذه الامسية بمناسبة مرور 51 عاما على انطلاقة حركة فتح التي حملت على عاتقها تحرير الأرض ورفع المستوى المعيشي لشعبنا الفلسطيني الذي عانى الويلات على امتداد تاريخه.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح سمير رفاعي إن هذه الفعالية جزء من الفعاليات التي جرت بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وهي ضمن حركة شعبنا في الشتات في محاولة لاستعادة التراث (كتراث الكلمة والمثل الشعبي وتراث القصيدة الفلسطينية).

واعتبر الرفاعي أن الأمسية "رسالة صمود من الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء في سوريا، وبأننا جزء من شعبنا الصامد والصابر في الوطن".

وأكد عمر مراد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أن إحياء ذكرى الانطلاقة هو تجديد العهد عمليا لكل الشهداء الذين قضوا على درب الكفاح وفي ذات الوقت تأكيد على اعادة الاعتبار لمنطلقات الثورة الفلسطينية.

وقال الشاعر مصطفى البدوي أحد الشعراء المشاركين في الأمسية: أردنا من خلال الفعالية تجديد العهد والوفاء للثورة التي انطلقت ونقلت الفلسطيني من اللاجئ الى المقاوم.

كما تطرق البدوي في قصائده الى نقل بعض قضايا الواقع الفلسطيني في الوقت الراهن والهبة الشعبية. أما الشاعر محمد اسماعيل فقد قدم شعرا فلسطينيا باللهجة المحكية، تحاكي قصائده ثبات المرأة الفلسطينية وصمودها وتميز بطولاتها وتمسكها بالارض، كما تطرق الى محاكاة حياتها الاجتماعية وبعض القضايا التي تمس واقعها.

ورأى الشاعر الفلسطيني ماهر محمد، أن أي نشاط فلسطيني مهما كان نوعه هو رسالة مفادها "بأننا ها هنا باقون، وأن فلسطين في القلب وسندافع عنها بالكلمة والموقف وبكل الأساليب والطرق المتاحة، وللمقاومة اشكال عدة والشعر أحد أشكالها"