الرباط ـ صوت الإمارات
يعرض متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، أعمال أعمدة الفن الإسباني الحديث مُمثلة في «غويا» و«سورولا» و«زولو واغا» و«ساورا» و«تابيس» و«بارسيلو»، في معرض يستمر إلى الثاني من فبراير 2018.
وينظم هذا المعرض تحت رعاية ملكيّ المغرب وإسبانيا ويحمل شعار «من غويا إلى اليوم» وبشراكة مع وزارة الخارجية الإسبانية. ويضم أعمالاً تنتمي إلى مُقتنيات بنك إسبانيا، وتنعكس عبقريتها وتنوعها من خلال الأسماء المرموقة داخل المدرسة الإسبانية التي تم اختيارها على سبيل المثال لا الحصر. يذكر أن الفنانين الإسبان كانوا لزمن طويل تحت تأثير الفن الفلمنكي والإيطالي، لكنهم استطاعوا بعد ذلك التخلص من هذا التأثير وفرض حسهم وذكائهم الخاص. كما أنهم ظلوا، أكثر من غيرهم، قادرين على مسايرة التيارات التاريخية الأوروبية والإسبانية والتأثر بها. ويمنح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، حسب بيانه، للزائر فرصة السفر بين حقب تاريخية غنية ومنتقاة، الأمر الذي يعطي لمحة واسعة عن أعمال هؤلاء الفنانين الكبار. ويعتبر الفن الإسباني التجريدي لفترة ما بعد الحرب من أبرز نقاط قوة هذه المجموعة حيث تمثله روائع لرواد عالميين من أمثال سورا، ميلاريس، تشيليدا، غريرو، تابيس وبالازويلو. كما أن التيار الواقعي لأمثال إكيبو كرونيكا وكانوغار والتشكيل الجديد (غورديلو، بارسيلو) حاضر بقوة في الأقسام المتبقية من العرض. ويختتم العرض بأعمال فنية للفنان الشهير سان ميغيل والفنان «أبالي»، التي تعكس بعض الممارسات المعاصرة والمفاهيمية الجديدة.