تطرح مؤسسة "الوطن للصحافة والنشر"، الكتاب الأول لها، في عالم الكتب، تحت عنوان "وين ماشي بينا سيدي؟ قطر والجزيرة أسرار وعلاقات"، للكاتب والباحث السياسي التونسي، دكتور سامي الجلولي. ومن المقرر أن يتم تُوقيع الكتاب في "ماريوت الزمالك"، بحضور وزير الخارجية الأسبق، أحمد أبوالغيط، والذي سيتحدث عن الدور القطري في المنطقة منذ سنوات، وموقف قطر، وعلاقاتها بالدول العربية، بوجه عام، ومصر بوجه خاص. ويتناول الكتاب بالتحليل والرصد، الإجابة على عدد من التساؤلات المتعلقة بدولة قطر، الإقليمية والدولية، منها؛ كيف يُفكر حُكام قطر؟ ولماذا يسيرون دومًا عكس التيار العربي؟ وكيف تُؤثر طموحاتهم في التخلص من القيادة السعودية لدول الخليج على أسلوب اتخاذهم للقرار؟ وكيف استغلت الولايات المتحدة الأميركية تلك الشهوة السياسية المدمرة داخل قصر الحُكم القطري، في تحقيق أغراضها في المنطقة؟ وما هي حقيقة قناة الجزيرة؟ وما دورها فيما سُمي بالربيع العربي؟ وما حجم قوة وزير الخارجية، ورئيس الوزراء السابق في قطر، الشيخ حمد بن جاسم؟ ومن خلال الكتاب، تُدرك أن قطر تطرح نفسها، عبر علامات استفهام، لا يعلم الكثيرون، منا إجابات لها، ولكن في هذا الكتاب الممنوع من دخول قطر، يُجيب الدكتور سامي الجلولي، على تلك الأسئلة، وغيرها الكثير؛ ليكشف لنا الإجابة عن طبيعة تلك الدولة، التي فاقت أخبارها حجمها الطبيعي، فباتت إحدى معضلات المنطقة، وسببًا من أسباب التوتر فيها، في ظل علاقات ومؤامرات داخل قطر وخارجها. ويناقش الكتاب، علاقة قطر بما سُمي بثورات الربيع العربي، وما انتهت إليه من وصول "الإخوان" إلى سُدة الحكم في البلدان التي اندلعت فيها، محاولًا رصد أغوار علاقة الثالوث؛ قطر، و"الإخوان" من جانب، و"الغرب" و"إسرائيل" من جانب آخر، و"إيران" من جانب ثالث، ويُلقي الكتاب الضوء على علاقة العائلة الحاكمة بالشيخ يوسف القرضاوي، وتأثير ذلك على علاقة تلك الدويلة بتنظيم "الإخوان" العالمي.