قصائد وإنشاد في بيت الشعر ضمن نشاط منتدى الثلاثاء

احتفاءً بيوم العمل الإنساني الإماراتي، وضمن نشاط منتدى الثلاثاء، نظم بيت الشعر، التابع لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، أمسية رمضانية تضمنت قراءات شعرية وفقرة إنشادية.
وشارك في الأمسية، التي حضرها مدير بيت الشعر، محمد عبدالله البريكي، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والمثقفين والمهتمين، كل من الشعراء بشرى عبدالله وجميل داري وعبدالكريم يونس وهبة الفقي وعلي العامري ومحمد العزام وماجد عودة ومحمد نجيب قدورة ومحمد غبريس ونزار ناصر، والمنشدين عمر قصاص ومعتصم الحرباوي، وقدمها حسن أبودية.
واستهلت القراءات الشاعرة الإماراتية بشرى عبدالله بنص يفتح باب الروح على الكثير من التساؤلات بين الذات والآخر بلغة عالية حلقت في فضاء التفعيلة الواسع، ومنها:
هنالك في الروح بابان
نافذتان
وشمسٌ لها رغبةٌ في البكاءِ
وصمتٌ يلوِّحُ للشمسِ
ألا بكاءَ سيروي الحنين
وقرأت هبة الفقي في أولى مشاركاتها في بيت الشعر نصًا أظهرت من خلاله مقدرة على الحضور والتجلي مع النص بأسلوب شفيف حلقت بخفته إلى سنا المجد وسماء القصيدة:
وطأنا الثريا بالمكارمِ والتقى
وفوق ثرانا لا يضامُ نزيلُ
هنا في إمارات العطاءِ نشيدُنا
وكم طاب فيها منشدٌ وهديلُ
بينما قرأ الشاعر علي العامري نصًا تميز باللغة العالية والرمز العميق والإيحاء التأملي، ومنه:
الغرابُ يجيءُ من المستحيلِ
إلى شجرٍ واقفٍ في التلالِ
يظلُّ هنالك
مستبسلًا قُربَ عُزلتِهِ الحجريةِ
وقدّم محمد غبريس نصًا تلا فيه جراحاته التي تحاول أن تبتلعه في واقعٍ يبحث فيه عن نفق للخروج إلى أمل جديد قادم:
لأول مرةٍ أخشى تسلطَ دمعتي
وأخونُ أوراقي
لمن أتلو حنيني
واختتمت الأمسية بفقرة إنشادية حملت الكثير من التجليات الرمضانية للمنشدين عمر قصاص ومعتصم الحرباوي، وتم بعدها تكريم المشاركين من قبل مدير بيت الشعر في الشارقة.