نظمت  كاترين جرونيه مديرة مؤسسة جياكومتى الفرنسية معرضا فى متحف مايلول الفرنسى لأعمال الرسام السويسرى  ألبرتو جياكومتى  ومقارنتها بأعمال الفنانين الآخرين مثل رودان وبورديل واويى –زادكين وجاك –ليبشينز .

ويلقى المعرض الضوء على المشوار الفنى للنحات السويسرى الذى وصل إلى باريس فى 1922 ودرس فى أكاديمية دى لاجراند شوميار .. و كان الفنان قد نحت تمثالا لرأس أخيه وهو فى الرابعة عشر من عمره .. وقد اهتم بنحت الوجوه النسائية ، مثل تمثال المرأة المعلقة و المرأة النائمة و هى تحلم  فى 1929 والرجل الذى يمشى فى 1960 .

وقد تأثر الفنان بالفن السريالى والفن القديم فى مصر القديمة ولكنه رفض المدرسة التكعيبية ولم يتأثر بها .