القاهرة ـ صوت الامارت
يوقع حسام الحداد، الباحث بشئون الحركات الإسلامية، في الثانية عشرة ظهر الاثنين، كتابه "حكاية مكتبة الإسكندرية القديمة"، في بلازا 1 قاعة حفلات التوقيع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس.
يتحدث "الحداد" خلال الكتاب عن تفاصيل نشأة المكتبة وقال: "أنشأ المكتبة ديمتريوس الفاليرى بتكليف من بطليموس الأول، وهو سياسى وفيلسوف أثينى زامل الإسكندر في دراسته على يد أرسطو في مدرسة المشائين الفلسفية، وجمع نواة المكتبة وهو في بلاد اليونان، وأطلق المؤلف على الفاليرى إلى جانب الملكين الأول والثانى من البطالمة أنهم نالوا شرف بناء المكتبة، إذ كان بطليموس الأول هو الذى أمر بتأسيسها وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل خلفه بطليموس الثاني".
ويفرق الحداد بين كون المكتبة أول مكتبة حكومية عامة في العالم القديم، اكتسبت شهرة واسعة، ليست لأنها أولى مكتبات العالم، فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين، ولكنها أول مكتبة حكومية، ترجع عظمتها إلى أنها حوت كتبًا وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمى والالتقاء الثقافى والفكرى بين علوم الشرق وعلوم الغرب.
يتناول الفصل الأول «الإسكندرية القديمة.. نظرة عامة» تاريخ تأسيس المدينة، الذى خُطط لها أن تكون مدينة عالمية تشبه مدينة صور في أوجها التجارى والبحري، خططها بينوكراتيس الروديسى أعظم المهندسين المعماريين، وبنيت على مساحة ضيقة من الأرض، وقسمت إلى أربعة أحياء.تأسيس المدينة جاء تماشيا مع سياسة الإسكندر في الخروج إلى الشرق، وأن يكون ملكًا شرقيًا وخليفة لملوك الفرس العظام، وقد كانت موطنًا لكل الشعوب وملتقى القارات.
قد يهمك ايضا:
مبيعات قصور الثقافة تتجاوز 20 ألف كتاب خلال الأيام الأولى لمعرض الكتاب