يوسف حسن السلامة يوقع كتابه الإدارة والقيادة

وقع الباحث يوسف حسن السلامة كتابه الجديد “الإدارة والقيادة” خلال حفل خاص أقيم في فندق شيراتون دمشق وسط حضور رسمي وثقافي وأهلي.

والكتاب عبارة عن مقالات تشرح منهجية الإدارة وتحدد مصطلحاتها وأنماطها وأساليبها والقيادة والإدارة في عصر المعلومات وإدارة الموارد البشرية والإدارة العامة والمالية.

وقدم مندوب جامعة كاسل الألمانية ورئيس الاتحاد العربي للثقافة البروفيسور فوزي الخضري خلال الحفل شهادة دكتوراه فخرية في العلوم الإدارية للباحث السلامة عن مجمل أعماله وبحوثه في هذا المجال بعد أن رشحته اللجنة الإقليمية إلى الجامعة كما قدم الخضري باسم الاتحاد العربي شهادات تقدير إلى جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والدكتور وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وباسم سودان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية.

وبين الخضري خلال كلمة ألقاها أن السلامة قدم أفكاراً وبحوثاً تدل على منهج إبداعي ويستحق بموجبها الدكتوراه الفخرية مضيفا “وسط الحفاوة والتقدير التي غمرني بها السوريون بمختلف أطيافهم أدرك أن سورية موئل المقاومة والصمود ووطن الأسود والرجال وأن ما تقدمه هذه البلاد الآن دلالة قطعية على حضارة الشعب السوري ثقافيا وتاريخيا”.

بدوره قال رئيس تحرير جريدة القرار الدكتور أحمد عبد الغني في كلمة أصدقاء المحتفى به إن الحضور يعكس تنوعا بين كاتب وفلاح وعامل ومسؤول وتأكيدا بأن الشعب السوري صاحب علم وحضارة.

واعتبر السلامة في كلمته أن الشعب السوري بكل أطيافه شريك في النتاج الذي يقدمه المبدعون داخل الوطن والذي بدوره دلالة بأننا باقون مهما حاول المتآمرون وأننا أصحاب علم وحضارة منذ البداية وإلى الأزل معتبراً أن العمل في البحث الإداري ضرورة مهمة في تطوير العلوم نظراً لما يحققه من نجاح في حياة الإداريين ومؤسساتهم.

ثم قرئت مجموعة من القصائد الشعرية والأدبية التي عبرت عن حب سورية وعن دور الشعب السوري وأبنائه في التصدي للموءامرات وردع كل من يحاول النيل من كرامة الوطن.

وقال رئيس اتحاد نقابات العمال جمال القادري في تصريح لسانا “تجسد هذه الفعالية التكاتف بين العمال والمثقفين وتوءكد أن العامل في سورية لا يعني فقط أولئك الذين يشيدون البناء ويعملون من أجل كسب قوتهم بل العامل هو كل من يعمل في دائرته بشرف وإخلاص” مؤكدا ضرورة ترسيخ البحث في مجال الإدارة لضرورته في مرحلة اعادة إعمار سورية.

وعن رأيه بالتكريم قال الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في تصريح مماثل “هذه التظاهرة تؤكد مجددا أن المؤامرات لا تثني الثقافة السورية ولا توءثر في عزيمة الشعب السوري وهذا دليل بقائنا واستمرارنا على كل الصعد مهما كانت الظروف إضافة إلى أهمية هذا الجانب من البحث الإداري بصفته جانباً بحثياً وعلمياً مهما”.

على حين رأى صالح الصالح مدير مكتبة الأسد أن شغف السوريين للعمل والإبداع حقيقة تاريخية والاحتفاء بالمبدعين واجب وطني ودافع لهم على الاستمرار والذي سيحدد للأجيال القادمة معالم الطريق لبناء وطن أشد مناعة وتحصينا.

واعتبرت المدير العام لدار فلستينا للنشر ورئيسة مجلس عشاق سورية مي شهابي أن تكريم الباحثين السوريين ظاهرة ضرورية وتمثل الاتجاه الوطني السائد في إعلاء شأن الثقافة كركيزة في التصدي للإرهاب ومحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة.

حضر الفعالية الدكتور إسماعيل إسماعيل وزير المالية وعدد من ممثلي النقابات المهنية والمنظمات الشعبية.