أبوظبي ـ صوت الامارات
وبدأت فعليات الملتقى يوم الأمس الثلاثاء بعنوان "تفعيل دور المكتبات العامة" حيث تحدثت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتورة زينب الخضيري, عن التحديات التي تواجه المكتبات العامة ، مطالبة بوضع إستراتيجية واضحة المعالم للمكتبات وتشجيع مكتبات الأحياء والمكتبات الفرعية من أجل إنشاء جيل قارئ . وأشارت إلى أن من التحديات التي تواجه المكتبات عدم تأهيل موظفي المكتبات، وضعف التعاون بين المكتبات وباقي الوزارات، وافتقار المكتبات للتسويق الجيد، وضعف التمويل المالي، وقبول الطلاب أصحاب الدرجات المتدينة في تخصص المكتبات الذي يؤدي بدوره إلى مخرجات ضعيفة، داعية إلى المزيد من التواصل مع الجمهور المستهدف، وتوفير المصادر الورقية المتجددة، وتوفير مكتبات للوسائل الالكترونية، وتشجيع رجال الأعمال في تنمية مصادر المكتبة، وتنوع مصادر الكتب، وتبني حوارات مع الكتّاب والمثقفين لتشجيع الحضور إلى المكتبات، إلى جانب تبني المسابقات الثقافية وتقديم جوائز جاذبة. وأكدت الدكتورة منى البليهد، أهمية دور المكتبات لتكون محضنًا للثقافة ومكانًا لتغيير الأفكار حيث أن ما يقرأه الإنسان في الصغر يشكل قيمًا وأفكارًا في الكبر، مطالبة بإنشاء جيل قارئ في ظل طغيان الكتب الرقمية التي تشكل ثقافة خارجية على الثقافة السعودية, وهذه إحدى المهددات التي يجب النظر لها من خلال قيمة المكتبات في عصر التقنية الرقمية. وفي ورقته حول "دور المكتبات في نشر الوعي الثقافي للمجتمع" تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام الدكتور نضال الأحمد، عن دور المكتبات العامة في نشر الوعي الثقافي من خلال إطلاق العديد من المبادرات . وبدأت جلسات اليوم الثاني بمحاضره للدكتور حسن عواد السريحي من جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان "دور المكتبات العامة في دعم المجتمع"، ثم سلطت الدكتورة سمر بنت جابر الحمود استشارية جراحة القولون والمستقيم والبروفسورة المشاركة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الضوء على "دور المكتبات العامة في تنمية وعي المواطنين بالصحة"، وتختتم الجلسات بورشة عمل يديرها الدكتور حسن عواد السريحي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعنوان (مجتمع المعرفة).