أبوظبي ـ صوت الإمارات
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العربية المتحدة في مقره في المسرح الوطني في أبوظبي، أمسية شعرية، الاثنين، شارك فيها الدكتور محمد سمحان، وسعيد يعقوب من الأردن، جميل داري ومحمد البياسي من سورية، وقدمتها القاصة آمال الأحمد بكلمة معبرة عن مكانة الشعر، مستعرضة لمحة عن مسيرة كل شاعر منهم.
بدأ الشاعر محمد سمحان بشكر وتحية للإمارات العربية المتحدة التي زارها منذ 26 سنة، والآن يأتي للمشاركة في هذا الحفل الشعري، ثم ألقى باقة من القصائد، منها: "السبعين"، "أطلِّي"، و"كوخ الأبنوس" التي جاء فيها:
كوخٌ من الأبنوسِ في غابَهْ
من أضلعي حطَّبتُ أخشابَهْ
ألبستُه ثوبَ المجازِ رؤًى
فتّانةَ الألوانِ خلاّبَهْ
ثم ألقى سعيد يعقوب عدة قصائد، منها: "قيس وليلى"، و"حالة انتظار"، و"قالت أحبك" التي يقول فيها:
روحي فداءٌ للغزالِ الأهيفِ
ذاك الذي يعدُ الوعودَ ولا يفي
بلغتْ من الأشياءِ غايةَ حسنِها
وكأنما قال الجمال لها: اصطفي
وألقى الشاعر جميل داري قصائد منها: "حب دمشق"، وعارض قصيدة "الكوخ" للشاعر سمحان، ونختار من أبياتها:
يا ليتني قد كنتُ بوَّابَهْ
وجمعتُ أحبابي وأحبابَه
كوخٌ من الأحلامِ تحسده
كلُّ القصورِ ترودُ محرابَه
واختتم الشاعر محمد البياسي بقصائده: "جالا"، و"يا شام"، و"حبي الخرافي"، وفي هذه القصيدة يقول:
قولي أحبكَ.. إنه لكِ أنتِ ما تحت الشغافِ
لم أرضَ قبلكِ بالقليلِ ولا وقفتُ على الكفافِ
بل كنتُ أبحثُ عنكِ..
عن ذاتي وعن حبِّي الخرافي
قولي أحبك..
مرَّ وعدُ الزهرِ بالمئةِ العجافِ.