القاهرة - وكالات
يوضح الكتاب أن القصة القصيرة والرواية الملحمية للروائى "نجيب محفوظ" يلعب فيها الحاضر صورًا للواقعية الفكرية مستعينًا بالخيال من خلال الذات وتجربتها الحياتية والجمالية، فى رابطة تثرى الفن والتجربة الإنسانية والدراسة توضح الحد بين القصة القصيرة باعتبارها تجربة جزئية أحيانًا تساهم فى البناء الكلى للرواية . ويشير إلى الكتاب إلى قصص البدايات عند محفوظ، وهى قضايا الوجود الإنسانى، والمأساة الفردية التى تشتبك مع الواقع الاجتماعى الملحمى فى "الثلاثية" و"أولاد حارتنا" و"الحرافيش والروابط الملحمية"، حيث النزعة الطوبائية، واكتمال الحياة بالموت والخلود، ورفض الوضع الذى يقر وانتهاء الحياة بحثًا عن خلود لا يمسه الموت .