القاهرة - صوت الامارات
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب كتابا جديدا لخبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار ،ضم 33 بحثا علميا له، شملت آثار سيناء المكتشفة من بعد استردادها وحتى الآن، والتى نشرت بالدوريات العلمية ، وألقيت فى مؤتمرات علمية بعدة جامعات مصرية واجنبية، الى جانب جامعة الدول العربية، علاوة على محاضرات الوعى الأثرى والتنشيط السياحى بسيناء.
ويتضمن الكتاب :تمهيد لآثار سيناء يشمل تسمية سيناء وجغرافيتها وسيناء ما قبل التاريخ وسيناء فى عصر مصر القديمة وطريق خروج بنى إسرائيل بسيناء ورؤية لكيفية تطويره كطريق يرتبط بالأديان الثلاثة.
ويضم ثلاثة فصول، الأول عن آثار الأنباط بسيناء من خلال آثارهم المكتشفة بقصرويت بشمال سيناء وتل المشربة بدهب – جنوب سيناء ودورهم الحضارى بسيناء وطرقهم التجارية بها وأهميتها السياحية مع عرض رؤية لتطوير وإحياء طريق الأنباط بسيناء.
ويتناول الفصل الثانى، الخاص بالآثار المسيحية بسيناء، أنماط القلايا والكنائس المكتشفة بسيناء، ملقيا الضوء على الرهبنة بسيناء ومراحلها ومنشآتها المكتشفة بوادى الأعوج بطور سيناء، وأنماط كنائس دير الوادى بطور سيناء وكنائس وادى فيران بتل محرض وأعلى جبل الطاحونة وكنائس شمال سيناء وكنيسة جزيرة فرعون بطابا وكنيسة التجلى بدير سانت كاترين، ويلقى الضوء على أشهر أديرة سيناء دير سانت كاترين ودير الوادى بطور سيناء، وهو الدير الوحيد المكتشف بعناصره المعمارية الباقية التى تعود إلى القرن السادس الميلادى، وهو نفس تاريخ بناء دير سانت كاترين علاوة على العرض المفصل لطريق الحج المسيحى بسيناء ومسار العائلة المقدسة من رفح إلى الفرما ورؤية لتطوير الطريق.
ويشمل الفصل الثالث، الخاص بالآثار الإسلامية بسيناء، عرضا لقلاع وحصون سيناء شاملا حصن رأس راية بطور سيناء وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا وقلعة الجندى ما بين رأس سدر ومنطقة صدر الحيطان بوسط سيناء والنقطة العسكرية المتقدمة بنويبع وطريق الحاج المصرى القديم عبر سيناء إلى الأرض المقدسة ومحطاته المكتشفة ورؤية لتطويره وإحيائه والطريق الحربى للقائد صلاح الدين بسيناء (طريق صدر وأيلة) والذى أنشأ عليه أشهر قلاعه وهى قلعة الجندى بوسط سيناء وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا، وكذلك إلقاء الضوء على الصناعات السينائية القديمة ومصادر المياه بها.
"نجيب محفوظ ناقدا" كتاب لـ تامر فايز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب