الشارقة- صوت الإمارات
ينظم معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم الأربعاء، الرابع من تشرين الثاني \ نوفمبر المقبل، ندوة حول دور الكتابة في مواجهة الأفكار الهدامة والعدوانية، بمشاركة ثلاثة من أبرز الكتّاب العرب والأجانب، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض
ويشارك في الندوة التي تقام عند السابعة والربع مساءً في قاعة ملتقى الأدب تحت عنوان "الكتابة ومواجهة الراهن"، كل من الكاتب والشاعر الإماراتي حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والكاتب والمذيع البريطاني الشهير جون ماكارثي، والكاتبة والروائية الباكستانية الساخرة موني محسن، ويدير الندوة الإعلامي محمد غباشي.
تتناول الندوة موضوع الكتابة باعتبارها مجالًا إبداعيًا قادرًا على التعبير وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات الإنسانية، خاصة في البلدان التي تواجه جملة من الأفكار الهدامة والعدوانية، وكيفية مواجهة الكاتب والأديب لهذا النوع من التحديات، من أجل أن يدفع بالمجتمع إلى تجاوز الواقع وعبور هذا المأزق الذي يهدد النسيج الاجتماعي في مختلف بلدان العالم.
ويعتبر حبيب الصايغ من أبرز الكتّاب والشعراء الإماراتيين، حيث يعمل في الصحافة والثقافة، ولديه الكثير من الإسهامات البارزة في هذين المجالين. وحصل على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة تريم عمران "فئة رواد الصحافة" عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة شخصية العام الثقافية من معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2012.
أما جون ماكارثي، فهو كاتب وإعلامي لديه سجل طويل من البرامج الوثائقية، الإذاعية والتلفزيونية، التي عرضت على قنوات "بي بي سي"، و"سكاي آرتس"، و"الجزيرة".
وقد تغيّرت حياته وأصبح من المشاهير، عندما اختطفه مسلحون لبنانيون أثناء تغطيته للحرب الأهلية عام 1986 واحتجزوه رهينة لمدة 1943 يومًا، وعُرضت تجربته في فيلم "رحلة عمياء"، وفي كتاب "جون.. قوس قزح آخر" .
وتحظى الباكستانية موني محسن بظهور منتظم في كبرى الصحف العالمية مثل "الجارديان"، و"الإندبندنت"، و"بوسطن ريفيو"، و"ذا نشين"، و"إنديا توداي".
ولديها روايتان هما "نهاية البراءة"، و"مُعفاة"، إضافة إلى كتابيّ "يوميات فراشة اجتماعية"، و"عودة فراشة" اللذين يرتكزان بالأساس على عمودها الصحفي الأسبوعي الطويل، الذي ينشر في صحيفة "فرايداي تايمز".
الشارقة- صوت الإمارات
ينظم معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم الأربعاء، الرابع من تشرين الثاني \ نوفمبر المقبل، ندوة حول دور الكتابة في مواجهة الأفكار الهدامة والعدوانية، بمشاركة ثلاثة من أبرز الكتّاب العرب والأجانب، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض
ويشارك في الندوة التي تقام عند السابعة والربع مساءً في قاعة ملتقى الأدب تحت عنوان "الكتابة ومواجهة الراهن"، كل من الكاتب والشاعر الإماراتي حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والكاتب والمذيع البريطاني الشهير جون ماكارثي، والكاتبة والروائية الباكستانية الساخرة موني محسن، ويدير الندوة الإعلامي محمد غباشي.
تتناول الندوة موضوع الكتابة باعتبارها مجالًا إبداعيًا قادرًا على التعبير وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات الإنسانية، خاصة في البلدان التي تواجه جملة من الأفكار الهدامة والعدوانية، وكيفية مواجهة الكاتب والأديب لهذا النوع من التحديات، من أجل أن يدفع بالمجتمع إلى تجاوز الواقع وعبور هذا المأزق الذي يهدد النسيج الاجتماعي في مختلف بلدان العالم.
ويعتبر حبيب الصايغ من أبرز الكتّاب والشعراء الإماراتيين، حيث يعمل في الصحافة والثقافة، ولديه الكثير من الإسهامات البارزة في هذين المجالين. وحصل على العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة تريم عمران "فئة رواد الصحافة" عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة شخصية العام الثقافية من معرض الشارقة الدولي للكتاب عام 2012.
أما جون ماكارثي، فهو كاتب وإعلامي لديه سجل طويل من البرامج الوثائقية، الإذاعية والتلفزيونية، التي عرضت على قنوات "بي بي سي"، و"سكاي آرتس"، و"الجزيرة".
وقد تغيّرت حياته وأصبح من المشاهير، عندما اختطفه مسلحون لبنانيون أثناء تغطيته للحرب الأهلية عام 1986 واحتجزوه رهينة لمدة 1943 يومًا، وعُرضت تجربته في فيلم "رحلة عمياء"، وفي كتاب "جون.. قوس قزح آخر" .
وتحظى الباكستانية موني محسن بظهور منتظم في كبرى الصحف العالمية مثل "الجارديان"، و"الإندبندنت"، و"بوسطن ريفيو"، و"ذا نشين"، و"إنديا توداي".
ولديها روايتان هما "نهاية البراءة"، و"مُعفاة"، إضافة إلى كتابيّ "يوميات فراشة اجتماعية"، و"عودة فراشة" اللذين يرتكزان بالأساس على عمودها الصحفي الأسبوعي الطويل، الذي ينشر في صحيفة "فرايداي تايمز".