اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، مشاركتها المتميزة في معرض فرانكفورت للكتاب، وشهد الجناح الخاص بالمؤسسة اهتمامًا ملحوظًا من كبار الشخصيات والضيوف والزوار وروَّاد صناعة النشر والطبع والترجمة، خصوصًا في ضوء إطلاق "قنديل لخدمات الطبع والنشر".

واستقبل جناح المؤسسة في المعرض ما يزيد على 60 دار نشر عربية وعالمية ومجموعة من رواد الفكر والمعنيين بنشر المعرفة وتمكين الشباب العربي.

 وحرصت المؤسسة أثناء اللقاءات على تعزيز روابط التعاون وبحث سُبل الشراكة من أجل تعزيز وتطوير المجالات والقطاعات التي تسهم في تكثيف جهود نقل المعرفة، واستأثرت "قنديل" بمعظم الاهتمام خلال المناقشات وتصدرت محاور الحديث، الأمر الذي أثمر توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات الشراكة التي من شأنها إثراء الحراك المعرفي في المنطقة.

وصرّح العضو المنتدب للمؤسسة جمال بن حويرب بأنَّ "مع إطلاقنا "قنديل لخدمات الطبع والنشر" نستطيع القول: إنَّ المؤسسة قدّمت مشاركة استثنائية بكافة المقاييس، إنَّ الاهتمام والترحيب الإقليمي والدولي بإطلاق "قنديل" أسهم في استقطاب العديد من المؤثرين والمهتمين بقطاع المعرفة في العالم، الأمر الذي مكننا من الحوار وتبادل الأفكار وطرح الرؤى حول الجهود المطلوبة لتطوير قطاعات الترجمة والنشر والطبع" .

وأضاف بن جويرب "لقد استقبل الحضور الدولي لمعرض فرانكفورت للكتاب، إطلاق "قنديل" باهتمام وترحاب لافت، واعتبرها الجميع بمثابة قيمة مضافة من شأنها أن تُسهم، مع بقية الشركاء العاملين في هذا القطاع، في وضع التصورات وطرح الحلول المبتكرة لاتخاذ ثقافة نشر ونقل المعرفة كعامل محوري لبناء اقتصاد مستدام في العالم العربي".