معرض الرياض الدولي للكتاب

شهد معرض الرياض الدولي للكتاب الأربعاء، حضورا متوسطا من جميع الفئات العمرية في الأسرة السعودية، وذلك بعد أن تحول المكان الواقع على أرض المعارض شمال شرق مدينة الرياض، إلى مكان للتسوق الثقافي.

وكان لافتا، خلال الفعاليات المصاحبة للمعرض، تواصل حضور جميع أطياف وتيارات المجتمع الفكرية، منهم من يُطلق عليهم "المحتسبون"، خصوصا في الفعاليات التي تهتم بالشباب، ولاحظت  حوارات هادئة، وتقبل الجميع للآراء، حتى وإن اختلفت الرؤى، ومنها مداخلات ثرية للدكتور مسفر البوادري الذي يحرص على حضور بعض فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض.

 وفي جانب الكتب التي تحظى بإقبال جيد، يؤكد مسؤولو جناح نادي تبوك الأدبي أن كتب الدكتور سعيد السريحي، وأحمد الدويحي، وحسين بافقيه، والتي يحويها الجناح، تلقى قبولا كبيرا لدى القراء. وكالعادة، تستمر منصات التوقيع في استقبال عشرات الكُتاب والمؤلفين، إذ كانت أبرز الأسماء أمس الكاتبة سمر المقرن، والكاتب عبدالله الكعيد.

وكشفت إحصاءات المعرض "الرسمية" التي صدرت الأربعاء عن حضور أكثر من 250 ألف زائر وزائرة من مختلف الفئات العمرية حتى اليوم السابع من أيام المعرض العشرة. وبين رئيس لجنة الإعلام والمعلومات سعيد الدحية الزهراني، أن فئة الشباب من الجنسين تفوقت بنسبة 44 %. ولفت "الزهراني" إلى أن المعرض شهد خلال الأيام الماضية أعلى فاتورة شرائية بلغت أكثر من 60 ألف ريال من زائر واحد فقط.

الشباب 23 %
الرجال 21 %
الفتيات 21 %

النساء 18 %

الأطفال 17 %.