معرض سيتريد الشرق الأوسط

 انطلقت اليوم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض فعاليات معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات بمشاركة 220 عارضا من الشركات المحلية والعالمية.

افتتح فعاليات المؤتمر - الذي يشهد مشاركة 35 متحدثا من كبار المسؤولين والخبراء في القطاع البحري - الكابتن محمد جمعة الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي بحضور عدد من المسؤولين والمختصين .

ويهتم المعرض الذي ينعقد كل عامين ويعد أحد أبرز الفعاليات الاقليمية المتخصصة في مجال الأعمال البحرية وسفن العمليات بأحدث التوجهات والمنتجات المتصلة بمجال الأعمال البحرية وسفن العمليات.

ويركز المعرض - المقام على مساحة 4 الآف و320 مترا مربعا ويستمر ثلاثة أيام - على استعراض أبرز الفرص والتحديات التي تواجه المالكين والمشغلين والهيئات الحكومية والمعنيين بقطاع العمليات البحرية وسفن العمليات وذلك في ظل التطورات التجارية المستمرة التي تشهدها المنطقة والابتكارات التقنية المتسارعة في قطاع بناء السفن وفي ضوء التقلبات العالمية في أسعار النفط والغاز.

وقالت ايما هاول مديرة التسويق للشرق الاوسط في سيتريد إن دورة المعرض هذا العام تشكل امتدادا لنجاح الدورة الماضية في عام 2013 بزيادة 11 بالمائة في مساحة المعرض .. متوقعة أن يستقطب المعرض على مدى أيامه الثلاثة أكثر من خمسة الآف زائر من مختلف أرجاء المنطقة.

وتناولت الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر المقام بالتزامن مع فعاليات المعرض العديد من التساؤلات وتقديم نظرة عميقة حول حالة قطاع الأعمال البحرية اليوم ومستقبل أسواق المنطقة والعالم .

ويناقش المؤتمر بشكل عام العديد من المواضيع والقضايا المتعلقة بقطاع الأعمال البحرية وسفن العمليات مثل النظرة المستقبلية للسوق والادارة الفعالة للموارد لتعزيز الأرباح وآفاق استمرار النمو ومزايا المسار المهني في القطاع.

ويسلط الخبراء المشاركون في المؤتمر الضوء على مستقبل القطاع في ظل انخفاض أسعار النفط والغاز وما يتبع ذلك من قضايا تتعلق بالإنفاق على عمليات الاستكشاف والانتاج مع تناول رأي شركات النفط الوطنية.

ويتوقع منظمو معرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط للأعمال البحرية وسفن العمليات أن تشكل دورة عام 2015 استمرارا لنجاح الدورة الماضية للمعرض التي حققت اجمالي صفقات بقيمة 850 مليون دولار أمريكي