اختتم أحمد بن سليم رئيس عملية كيمبرلي فعاليات اليوم الأخير من مؤتمر عملية كيمبرلي الذي نظم خلال هذا الأسبوع بحضور ما يزيد عن 200 موفد من مختلف أنحاء العالم وذلك في فندق أتلانتس النخلة في إمارة دبي.

وكانت دولة الإمارات قد اختيرت هذا العام كأول دولة عربية تترأس عملية كيمبرلي وهي مجموعة دولية تضطلع بمهمة تنظيم تجارة الألماس العالمية أسستها الأمم المتحدة في عام 2003 بمشاركة 81 دولة بهدف منع الألماس الخام غير الشرعي من دخول أسواق الألماس الشرعية كوسيلة لتمويل الصراعات وعلى مدار السنوات الـ 13 الماضية حققت هذه المهمة قدرا أكبر من الشفافية في هذه الصناعة من خلال تطبيق نظام صارم لإصدار الشهادات المتعلقة بالألماس.

وفي كلمته الختامية علق سعادة أحمد بن سليم رئيس عملية كيمبرلي على بعض التقدم الكبير الذي تحقق خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام وقال " يسعدني بشكل خاص أن فريق المراقبة الخاص بجمهورية إفريقيا الوسطى انتهى من عملية التحقق والعناية الواجبة بشأن الشحنة الأولى القادمة من منطقة بربراتي الملتزمة في جمهورية إفريقيا الوسطى واطلعت مجموعة العمل الخاصة بالمراقبة على العمل الكبير الذي قام به الفريق ونحن نتوقع أن يتم تخليص الشحنة بشكل كامل في غضون الأيام القليلة المقبلة وسوف يكون هذا مصدر ارتياح كبير لشعب هذا البلد فضلا عن كونها خطوة أولى نحو المزيد من عمليات التصدير".

وأعرب ابن سليم عن أمله أن تعود فنزويلا إلى أسرة عملية كيمبرلي والمناقشات بهذا الشأن في تقدم ..مبديا ثقته بأنها ستستعيد العضوية الكاملة في عملية كيمبرلي في المستقبل القريب .

وقال ابن سليم " سنواصل مساعينا للحصول على توجيهات والاستفادة من الخبرة الواسعة التي تتمتع بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية في هذا الشأن وسنشرك خبراء من قطاع الألماس والمثمنين المحترفين وشركات التعدين الكبرى وبيوت المزادات والعطاءات وممثلين عن واضعي قوائم الأسعار الرائدة المختلفة بهدف التوصل في نهاية المطاف إلى أفضل مبادئ الممارسات التي يمكن إدراجها في إطار عملية كيمبرلي".

وبعد نجاح الندوة الخاصة بتقييم الألماس الخام أعلن رئيس عملية كيمبرلي أيضا عن تنظيم ورشتي عمل خلال هذا العام وسيتم توفير المزيد من المعلومات حول موعدي ومكاني عقدهما في الوقت المناسب.

كما تطرق رئيس عملية كيمبرلي بإيجاز إلى كيفية قيام دولة الإمارات حاليا بتنفيذ مشروع تجريبي محلي لتقييم سبل استفادة عملية كيمبرلي من استخدام تكنولوجيا بلوك تشاين لتنسيق تدفق البيانات المتعلقة بالألماس بشكل أفضل مع تحسين التتبع والشفافية وتبسيط العمليات التجارية عبر سلسلة التوريد.